«تيك إكسبلورست»
وجدت دراسة جديدة وجود علاقة متميزة بين مدة النوم، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتنشيط الدماغ عبر مناطق الدماغ التي تعتبر أساسية للتحكم التنفيذي، ومعالجة المكافآت.
تظهر النتائج وجود علاقة بين مدة النوم الأقصر وزيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لدى المراهقين، ويشير التحليل إلى تورط مناطق داخل مناطق الدماغ الجبهية الحوفية، مثل التلافيف الجبهية، السفلية والمتوسطة، في هذه العلاقات، ويلعب التلفيف الجبهي السفلي، وهو المفتاح في التحكم، دوراً حاسماً في كيفية تنظيم المراهقين لمشاركتهم مع المحفزات المكافئة مثل وسائل التواصل الاجتماعي، ويعد التلفيف الجبهي الأوسط، الذي يشارك في الوظائف التنفيذية وحاسماً بتقييم المكافآت والاستجابة لها، ضرورياً بإدارة القرارات المتعلقة بموازنة المكافآت الفورية من وسائل التواصل الاجتماعي مع أولويات أخرى، مثل النوم. وتشير هذه النتائج إلى وجود تفاعل دقيق بين مناطق معينة في الدماغ خلال فترة المراهقة، وتأثيرها في السلوك والنوم بسياق استخدام الوسائط الرقمية.
وشملت هذه الدراسة بيانات من 6516 مراهقاً، تتراوح أعمارهم بين 10 و14عاماً، من دراسة التنمية المعرفية لدماغ المراهقين، وقيّمت مدة النوم من خلال استبيان ميونخ واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي الترفيهية من خلال استطلاع وقت شاشة الشباب، وحللت أنشطة الدماغ من خلال فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفية أثناء مهمة تأخير الحوافز النقدية، واستهداف المناطق المرتبطة بمعالجة المكافأة. استخدمت الدراسة ثلاث مجموعات مختلفة من النماذج، وقامت بتبديل التنبؤات والنتائج في كل مرة، وتعديل النتائج حسب العمر وتوقيت جائحة «كوفيد-19»، والخصائص الاجتماعية والديموغرافية.
وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج توفر رؤى جديدة حول كيفية تفاعل جانبين مهمين من حياة المراهقين الحديثة: استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومدة النوم وتأثيرهما في نمو الدماغ.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
