اقتصاد / صحيفة الخليج

إسفنجة لامتصاص الكربون

«ذا كونفرزيشن»

يعد تغيّر المناخ إحدى أكثر القضايا إلحاحاً في عصرنا، حيث يساهم ارتفاع مستويات ثاني أوكسيد الكربون (CO₂) في الغلاف الجوي بظاهرة الاحتباس الحراري. وفي تطور رائد، ابتكر العلماء «إسفنجة» فحم مكهربة لديها القدرة على إحداث ثورة في تكنولوجيا احتجاز الكربون.

وهذه «الإسفنجة» المبتكرة مصنوعة من نوع خاص من الفحم الذي تمت كهربته لتعزيز قدرته على امتصاص ثاني أوكسيد الكربون مباشرة من الهواء، وغالباً ما تكون الطرق التقليدية لاحتجاز الكربون كثيفة الاستهلاك للطاقة ومكلفة، لكن هذا النهج الجديد يوفر حلاً أكثر استدامة وفعالية، من حيث الكلفة.

وتعمل «إسفنجة» الفحم المكهربة عن طريق جذب جزيئات ثاني أوكسيد الكربون إلى سطحها من خلال القوى الكهروستاتيكية. وبمجرد التقاط ثاني أوكسيد الكربون، يمكن إطلاقه بسهولة عن طريق تيار كهربائي منخفض الجهد، ما يسمح بإعادة استخدام «الإسفنجة» مرات عدة.

وهناك العديد من الفوائد الرئيسية لتقنية «إسفنجة» الفحم المكهربة، فهي لا توفر طريقة أكثر كفاءة لالتقاط ثاني أوكسيد الكربون من الهواء فحسب، بل لديها أيضاً إمكانية التوسع في التطبيقات الصناعية، ويمكن أن يكون لذلك تأثير كبير في الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة ومكافحة تغير المناخ.

ويمثل تطوير «الإسفنجة»خطوة كبيرة إلى الأمام في مجال تكنولوجيا احتجاز الكربون، ومع استمرار الباحثين بتحسين هذا الحل المبتكر وتحسينه، قد نشهد اعتماداً واسع النطاق لهذه التكنولوجيا في السنوات المقبلة، ما يساعد على خلق مستقبل أكثر استدامة لكوكبنا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا