استهلت الأسهم الأوروبية التعاملات، الاثنين على ارتفاع وسط استعداد المستثمرين لأسبوع حافل بالبيانات الاقتصادية المهمة من الولايات المتحدة وأوروبا. 

وبحلول الساعة 0715 بتوقيت جرينتش ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة.

وصعد مؤشر قطاع النفط والغاز نحو 1% وسط ارتفاع أسعار النفط للجلسة الخامسة على التوالي على خلفية انحسار المخاوف من الركود في الولايات المتحدة واستفادة أسعار الخام من التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط.

كما زاد مؤشر القطاع المالي بنحو 1% بدعم من سهم شركة هانوفر ري الذي قفز 6.2% بعد أن كشفت شركة إعادة التأمين الألمانية النقاب عن نتائج النصف الأول.

وستكون بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة أهم البيانات هذا الأسبوع، إذ سترسم اتجاه السياسة النقدية العالمية.

كما ستتصدر بيانات التوظيف والتضخم في المملكة المتحدة وإسبانيا اهتمامات المستثمرين في وقت لاحق من الأسبوع. ومن المقرر صدور بيانات التوظيف والناتج المحلي الإجمالي وغيرها في منطقة اليورو يوم الأربعاء.

ومن بين تحركات الأسهم البارزة قفز سهم مجموعة بي.تي 6.6 بالمئة بعد أن وافقت شركة بهارتي إنتربرايزس الهندية على شراء حصة تبلغ نحو 24.5 بالمئة من ألتيس بريطانيا أكبر مساهم في شركة الاتصالات.

• الأسواق اليابانية في عطلة

وأغلقت أسواق المال اليابانية أبوابها الإثنين في عطلة رسمية احتفالاً بيوم "الجبال"، على أن تعاود العمل، الثلاثاء.

وأنهى مؤشر نيكاي تعاملات الجمعة الماضية مرتفعاً بنسبة 0.56% أو ما يعادل 193 نقطة إلى 35025 نقطة، وزاد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.88% إلى 2483 نقطة.

• 15% تراجع القيمة السوقية

وتراجعت القيمة السوقية للأسهم اليابانية بنحو 15% خلال أول 3 جلسات في شهر أغسطس الجاري، بعدما تسبب رفع البنك المركزي للفائدة بأكثر من المتوقع، ومخاوف ركود الاقتصاد الأمريكي في موجة بيع بالأسواق العالمية.

وحسب تقرير أعدته بلومبيرج، بلغت خسائر القيمة السوقية للأسهم اليابانية 1.1 تريليون دولار خلال أول 3 جلسات في شهر أغسطس، لتسجل 6.1 تريليون دولار في الوقت الراهن.

وذلك بعدما قرر بنك اليابان في اجتماع السياسة النقدية الذي انعقد على مدار يومي 30 و31 يوليو رفع أسعار الفائدة إلى 0.25% من نطاق صفر و0.1%، مقارنة بتوقعات رفعها إلى 0.20% فقط.

فضلاً عن تصريحات صناع السياسة النقدية التي تلت الاجتماع، وأشارت إلى أن بنك اليابان لن يواصل تشديد السياسة النقدية بوتيرة سريعة كي لا يتسبب في مزيد من الاضطراب بالسوق، ما ساهم في الحد من ارتفاع قيمة الين.

وتسبب قرار بنك اليابان، بالتزامن مع مخاوف ركود الاقتصاد الأمريكي، في حدوث موجة بيع للأسهم في الأسواق العالمية مطلع الشهر الجاري، وكانت بورصة طوكيو من أبرز المتضررين منها.

وذكرت بلومبيرج أنه منذ نهاية شهر يوليو، انخفض مؤشر بورصة طوكيو الأساسي "توبكس" بنسبة 12%، وتكبدت القطاعات ذات الأداء المتفوق في السابق أكبر خسائر خلال موجة البيع الأخيرة. (وكالات)