دبي: فاروق فياض
تقدم «ميناء جبل علي» مرتبة واحدة، ليحل في المركز التاسع عالمياً بقائمة أفضل موانئ الحاويات إنتاجية 2024، والصادرة عن مجموعة «لويدز» المتخصصة في أعمال الشحن البحري والتأمين والاستثمارات الأخرى.
وبحسب النشرة السنوية التي تنشرها (لويدز)، «أفضل 100 ميناء حول العالم»، جاء «ميناء جبل علي» في المركز التاسع عالمياً، بعد تصنيفه في المركز ال10 خلال عام 2023، متفوقاً على ميناءي «روتردام» - هولندا، و«هونغ كونغ» - الصين.
تعامل «ميناء جبل علي» مع 14.5 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدماً في 2023، من إجمالي إنتاجية الموانئ العالمية التي بلغت زهاء 690.3 مليون حاوية نمطية في ذات العام.
وجاءت «موانئ أبوظبي»، ضمن أفضل 100، وحلت في المركز ال40 عالمياً بإنتاجية 4.91 مليون حاوية نمطية في 2023.
وحلت 7 موانئ عربية ضمن القائمة ال100، هي: «ميناء جبل علي» - دولة الإمارات، ميناء طنجة - المغرب، ميناء جدة- السعودية، موانئ أبوظبي - الإمارات، ميناء الملك عبدالله - السعودية، ميناء الدمام، السعودية، وميناء دمياط- مصر، الذي يدخل التصنيف للمرة الأولى.
في الجهة المقابلة، استأثرت الصين بأفضل الموانئ ال10 الأولى على المستوى العالمي، يتصدرها ميناء شنغهاي، وتشوشوان وشينزين، وتشينغداو، وقوانغتشو، وتيانجين، وهونغ كونغ.

أفضل 10
وتصدر ميناء شنغهاي الصيني، قائمة أفضل 10 موانئ إنتاجية على المستوى العالمي، بتعامله مع 49.2 مليون حاوية نمطية، وجاء ثانياً، ميناء سنغافورة ب39 مليون حاوية، وثالثاً، ميناء تشوشوان الصيني والذي ناول 35.3 مليون حاوية، ورابعاً، ميناء شينزين الصيني بمناولته 29.88 مليون حاوية.
وجاء في المركز الخامس، ميناء تشينغداو الصيني بمناولته 25.4 مليون حاوية، وميناء بوسان في كوريا الجنوبية في المركز السابع عالمياً بمناولته 23 مليون حاوية، وفي المركز الثامن، حل ميناء تيانجين الصيني بمناولته 22.2 مليون حاوية، وتاسعاً، ميناء جبل علي في دبي مع مناولة 14.5 مليون حاوية، وفي المركز العاشر، جاء ميناء هونغ كونغ المنطقة الإدارية التابعة للصين، بحجم مناولة 14.4 مليون حاوية.
أداء قوي
وسجلت موانئ الحاويات في العالم، نمواً طفيفاً في الحجم للعام الثاني على التوالي خلال 2023، وبلغ إجمالي الإنتاجية المجمعة في العام الماضي 2023، نحو 690.3 مليون حاوية نمطية، بزيادة 0.8% من 685.2 مليون حاوية نمطية في عام 2022، مقترباً من علامة 700 مليون حاوية نمطية القياسية.
تصدر صيني وأوسطي
ومرة أخرى كانت الشركات الكبرى والموانئ الصينية وكذلك في الشرق الأوسط، هي التي تركزت فيها الحصة الرئيسية من النمو والإنتاجية.
وشهدت مراكز التصدير الضخمة في الصين استمرار الأعمال التجارية، مع تنشيط النشاط التجاري من خلال الرفع الكامل للتدابير الحدودية الوبائية التي طال أمدها خلال المراحل الأولى من عام 2023 بسبب تداعيات وتأثيرات «كوفيد-19».
وفي الشرق الأوسط، تم تسجيل نمو في الحجم في معظم أنحاء المنطقة، حيث هذا كان سائداً بشكل خاص بين الدول الكبرى المصدرة للنفط، حيث تستمر الجهود المتضافرة لتنويع الاقتصادات في توفير طلب قوي على التجارة بالحاويات.
أمريكا وأوروبا
وساعد انفتاح الصين اقتصادياً وفتح الأنشطة، ومكاسب الشرق الأوسط في تعويض النكسات الكبيرة في الإنتاجية في المحطات الأمريكية. وأدى انتهاء طفرة الشحن الوبائية وتكدس المخزونات إلى انخفاضات حادة عند البوابات الرئيسية على السواحل الشرقية والغربية للقارة الأمريكية. وأنهت الموانئ الأوروبية عام 2023 بشكل أسوأ مما كانت عليه عندما بدأ العام، حيث لا تزال القارة تعاني الضغوط التضخمية وارتفاع أسعار الفائدة والتأثير الاقتصادي للحرب في أوكرانيا.