دبي: أنور داود
التقت مؤشرات أسهم الإمارات خلال جلسة منتصف الأسبوع، في المنطقة الحمراء، مسجلة تراجعات طفيفة، بعد إغلاق متباين على مدار الجلستين الماضيتين.
وضغطت أسهم قيادية في قطاعي العقارات والمالية على مؤشر دبي، ودفعت قطاعات الاتصالات والرعاية الصحية والطاقة والتكنولوجيا مؤشر سوق أبوظبي نحو التراجع.
واستقطبت الشركات المدرجة سيولة بلغت 1.4 مليار درهم، من خلال تداول 511.3 مليون سهم، نفذت عبر 30821 صفقة. وسجل سوق دبي سيولة بقيمة 454.7 مليون درهم، بتداول 298 مليون سهم، فيما سجل سوق أبوظبي 949.6 مليون درهم، بتداول 213.4 مليون سهم.

سوق دبي المالي
وانخفض مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.43%، بما يعادل 19 نقطة، وتماسك المؤشر فوق 4300 نقطة عند 4324.2 نقطة.
وجاء التراجع بعد ارتفاع جلستين، متأثراً بانخفاض قطاع العقارات، الذي سجل أكبر تراجع بلغ 1.5%، ثم السلع الاستهلاكية 0.7%، ثم القطاع المالي 0.5%، وسط صعود قوي لقطاع الخدمات الاستهلاكية بنسبة 1.4%.
وانخفض سهم «إعمار العقارية» بنسبة 1.5% إلى 8.43 درهم، وسط سيولة قوية بلغت 79.5 مليون درهم، كما تراجع «إعمار للتطوير» بنسبة 2.9% إلى 8.4 درهم، ليعود مرة أخرى دون سعر الشركة الأم، بينما ارتفع «تيكوم» 0.96%، و«ديار» 1%.
وفي الخدمات الاستهلاكية، صعد سهم «تعليم» 1.38%، و«الفردوس» 2.4%. وفي الاتصالات، صعد سهم «دو» 1% إلى 6.22 درهم.
وفي المرافق، ارتفع سهم «إمباور» وحيداً بنسبة 2.32% إلى 1.76 درهم، بينما تراجع سهم «ديوا» 0.4%، و«تبريد» 0.66%.
وارتفع سهم «سالك» 1.76% إلى 3.47 درهم، بسيولة بلغت 43.5 مليون درهم، بعد إعلان الشركة عن تقييم نهائي للبوابتين الجديدتين، كما ارتفع «أرامكس» 2.5%، و«تاكسي دبي» 0.44%، بينما تراجع «باركن» 4.86%، و«دريك» 2.22%.
وفي القطاع المالي، تراجع سهم «دبي الإسلامي» 1.12% إلى 6.13 درهم، و«الإمارات دبي الوطني» 0.75% إلى 19.60 درهم، فيما ارتفع «جي إف إتش»، المدرج في السوقين، 1.62% إلى 1.25 درهم في سوق دبي، مستقطباً سيولة قوية بلغت 79 مليون درهم، بينما صعد السهم ذاته في سوق أبوظبي بنسبة 2.48% إلى 1.24 درهم، بسيولة بلغت 6.2 مليون درهم.
وبين الأكثر ارتفاعاً، جاء سهم دبي الوطنية للتأمين 10%، وشعاع 3.03%، وأرامكس 2.5%، والفردوس 2.42%، وإمباور 2.32%. وبين الأكثر تراجعاً، جاء سهم الوطنية الدولية 9.58%، وباركن 4.86%، والسلام البحرين 3.75%، وإعمار للتطوير 2.89%، وأمانات 2.54%.
سوق أبوظبي
وللجلسة الثالثة على التوالي، تراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.48%، بما يعادل 45 نقطة، ليغلق عند 9288.93 نقطة، متأثراً بتراجع قطاع الاتصالات بنسبة بلغت 2.2%.
وانخفض سهم «إي أند» بنسبة 2.27% إلى 17.26 درهم، بتداول 31 مليون درهم، كما تراجع «الياه سات» 0.51% إلى 1.95 درهم.
وعلى مستوى قطاع المالية، تراجع سهم «العالمية القابضة» 0.27% إلى 410.8 درهم، متصدراً سيولة السوق، مسجلاً 180.4 مليون درهم. وتراجع في ذات القطاع، سهم «ملتيبلاي» 0.46%، كما فقد سهم «أبوظبي الأول» 1.2%، ليغلق عند 13.2 درهم، وتراجع «أبوظبي التجاري» 0.11%.

وفي قطاع الطاقة، تراجع سهم «أدنوك للحفر» بنسبة 1.32% إلى 4.47 درهم، وسط سيولة قوية بلغت 106.5 مليون درهم، و«أدنوك للتوزيع» 0.55% إلى 3.59 درهم.
وفي الصناعة، تراجع سهم «ألفا ظبي» 0.83% إلى 12 درهماً، و«إن إم دي سي» 0.4% إلى 25.2 درهم، فيما ارتفع سهم «أدنوك للإمداد» 3.28% إلى 5.35 درهم، و«ايبيكس» 5.42% إلى 2.14 درهم.
وارتفع سهم «الدار العقارية» وحيداً في القطاع، بنسبة 0.14% إلى 7.13 درهم، وتراجع «إشراق» 0.65%، و«منازل» 0.87%.
وغلب الأحمر على إغلاقات قطاع التكنولوجيا، حيث انخفض سهم «بريسايت» 3.6%، و«فينيكس» 1.8%، و«بيانات» 1.7%، و«ألف للتعليم» 0.8%، كما انخفضت أسهم قطاع الرعاية الصحية أيضاً، مع تراجع «جلفار» 2.7%، و«برجيل» 0.8%.
وبين الأسهم الأكثر ارتفاعاً: الظفرة للتأمين 13.7%، والخليج الاستثمارية 11.32%، وايبيكس 5.42%، وإي 7 أذونات 4.67%، وأدنوك للإمداد 3.28%.
التداولات حسب الجنسيات
وأظهرت بيانات تداول المستثمرين حسب الجنسيات في سوقي دبي وأبوظبي، توجه المستثمرين الأجانب نحو الشراء في السوقين، بقيمة بلغت 19 مليون درهم، منها 4.4 مليون درهم في أبوظبي و14.5 مليون درهم في دبي.
وبحسب البيانات، بلغ إجمالي مشتريات الأجانب من الأسهم في السوقين خلال جلسة الأربعاء، 536.5 مليون درهم، مقابل مبيعات بقيمة 517.6 مليون درهم.
وأشارت البيانات إلى أن الاستثمار المحلي اتجه نحو البيع، بقيمة 19 مليون درهم، نتيجة لمشتريات بنحو 867.8 مليون درهم، مقابل 886.6 مليون درهم للمبيعات.
نوع المستثمر
وأظهرت بيانات التداول حسب نوع المستثمر، توجه الاستثمار المؤسسي نحو البيع بصافي استثمار بلغ 44.1 مليون درهم، منها 34.4 مليون درهم في أبوظبي، و9.8 مليون درهم في دبي.
وبلغت مشتريات المؤسسات في السوقين نحو 985 مليون درهم، مقابل مبيعات بلغت نحو مليار درهم.
وبلغت مشتريات المستثمرين الأفراد نحو 419.4 مليون درهم، مقابل 375.2 مليون درهم للمبيعات.