اقتصاد / صحيفة الخليج

«أبل» و«غوغل» تغيران مفهوم مفاتيح الغرف الفندقية

تتسابق العديد من سلاسل الفنادق لاستبدال مفاتيح الغرف البلاستيكية بخيارات رقمية، بما في ذلك «محفظة أبل» و«محفظة غوغل».
ومرت بطاقات مفاتيح الغرف من النوع البلاستيكي بسنوات صعبة، عندما كان اللمس محظوراً خلال انتشار كوفيد، لذا تسارعت وتيرة التوجه نحو عدم اللمس.
وتزايدت المخاوف المتعلقة بالأمن السيبراني، حول تقنية مفاتيح الفنادق. ففي وقت سابق من هذا العام اكتشف الباحثون ثغرة أمنية في مفاتيح الفنادق البلاستيكية، يمكن أن تجعل ما يصل إلى ثلاثة ملايين مفتاح فريسة سهلة للمتسللين، وتستغرق سنوات لإصلاحها.
ودفعت قضايا الأمن السيبراني والسلامة العديد من سلاسل الفنادق، إلى تسريع خططها لتغيير أقفال أبواب غرف الفنادق.
وفي حين كانت سلاسل الفنادق في الولايات المتحدة الكبرى، تتمتع بقدرة المفتاح الرقمي لسنوات، فإن تطبيقات محفظتي «أبل» و«غوغل» قفزتا إلى هذا المجال، من خلال توفير إمكانية حفظ مفاتيح غرف الضيوف في محافظهم، ما يتيح لهم الوصول إلى غرفهم بمجرد النقر على الجزء الخلفي من هواتفهم على قارئ بالقرب من مقبض الباب.
وعلى سبيل المثال تمتلك فنادق هيلتون «أونرز»، الذي يسمح للضيوف بتسجيل الوصول واستخدام مفتاح الغرفة، من خلال هواتفهم الذكية، وفندق آخر تابع له يمكن الضيوف من تسجيل الوصول رقمياً، وتخزين المفاتيح في تطبيق المحفظتين «أبل» و«غوغل» الخاص بهم.
وتقول هذه الفنادق: إن الفائدة من التقنية الرقمية، هي أن هاتفك هو المفتاح، وأن الرقمية هي الموجة التالية في تكنولوجيا أبواب غرف الفنادق.
تقترب المفاتيح التقليدية لغرف الفنادق من نهاية عصرها، ورغم ذلك يحذر خبراء في مجال التهديدات السيبرانية من الأنظمة التي لا تحتاج إلى مفاتيح أيضاً، قد تشكل تهديدات جديدة، يجب على عمليات أمن الفنادق التعامل معها.
ولأن راحة المستهلك عامل مهم، فإن الفنادق تسعى إلى الحصول على مفاتيح رقمية، خاصة وأن هذا النوع يسمح بتصحيح المسار بسرعة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا