تباين أداء الأسهم الأمريكية، الخميس، مع استيعاب المستثمرين بيانات مؤشر أسعار المنتجين وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية.
وتراجع مؤشر «داو جونز» 0.45% و«ستاندرد آند بورز» 0.19%، بينما ارتفع «ناسداك» 0.10%.
وجاءت قراءة التضخم الاستهلاكي «الأساسي» الجديدة أكثر سخونة من المتوقع قليلاً، ولكن بما يكفي لإبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي على المسار الصحيح لخفض بمقدار 25 نقطة أساس في قراره في 18 سبتمبر. تبلغ احتمالات المتداولين لخفض بهذا الحجم الآن 85%، من نحو 50% قبل أيام فقط.
وارتفعت أسعار الجملة بنسبة 0.2% على أساس شهري في أغسطس، وهو ما يزيد قليلاً على توقعات خبراء الاقتصاد. وعلى أساس سنوي، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 1.7%، بما يتماشى مع التوقعات بينما تم تعديل مؤشر أسعار المنتجين لشهر يوليو إلى الجانب السلبي.
وارتفعت طلبات البطالة الأولية أكثر من المتوقع إلى 230 ألفاً الأسبوع الماضي، بزيادة قدرها 2000 عن الفترة الأسبوعية السابقة.
وعلى الصعيد المؤسسي، استوعب المستثمرون الذين يراقبون التكنولوجيا الأخبار التي تفيد بأن شركة «أوبن إيه آي» تجري محادثات لجمع الأموال من أجل تقييم 150 مليار دولار، وهو أكثر من ضعف مستوى 86 مليار دولار الذي شوهد للشركة الناشئة في وقت سابق من هذا العام.
ويوم الأربعاء، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 1.07%، حتى بعد انخفاضه بأكثر من 1% خلال الجلسة. في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر داو جونز المكون من 30 سهماً بمقدار 124.75 نقطة، أو 0.31%، بعد أن خسر ما يصل إلى 743.89 نقطة في وقت سابق من الجلسة. وأغلق مؤشر ناسداك المركب مرتفعاً بنسبة 2.17%، متعافياً من انخفاض بأكثر من 1%. (وكالات)