اقتصاد / صحيفة الخليج

بكين تبحث عن بديل لـ«إنفيديا».. هذه قائمة الشركات المرشحة

إعداد: خنساء الزبير
أدت العقوبات المفروضة من الولايات المتحدة على صناعة أشباه الموصلات في إلى اضطرار بكين إلى تكثيف جهودها لتعزيز قطاع الرقائق المحلي.
وأسهم ازدهار الذكاء الاصطناعي والنماذج الأساسية في تأجيج المنافسة وتحفيز هدف الصين المتمثل في لعب دور قيادي في صناعة الرقائق.
وظلت شركة إنفيديا الأمريكية حتى الآن هي من يتصدر المشهد بوحدات معالجة الرسوميات الخاصة بها، حيث قامت بتصميم القطعة الرئيسية من الأجهزة المطلوبة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الضخمة، مثل تلك التي لدى «أوبن ايه آي» والتي تدعم «تشات جي بي تي».
وفي حين تستطيع شركة إنفيديا شحن رقائق معينة إلى الصين فقد أظهرت واشنطن استعدادها لقطع الطريق أمام منافستها في مجال التكنولوجيا للحصول على أشباه الموصلات الأكثر تطوراً والأدوات اللازمة لصنعها.
وقد أدى هذا إلى تجدد التركيز على الجهود المحلية التي تبذلها الصين لمنافسة شركة إنفيديا وإنشاء أشباه الموصلات التي يمكن أن تدعم صناعة الذكاء الاصطناعي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ويبدو أن الصين لا تفتقر لشركات مكافئة لـ«إنفيديا»، وفي التالي أبرز المنافسين الذين ربما تستغني بهم عن الشركات الأمريكية:

واحدة من الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا في الصين، وتمتد أنشطتها التجارية من البنية الأساسية للاتصالات إلى الإلكترونيات الاستهلاكية والحوسبة السحابية. وتسمى وحدة تصميم الرقائق الخاصة بها «هاي سيليلكون» HiSilicon.
وتصمم الشركة، والتي يقع مقرها الرئيسي في شنتشن، سلسلة معالجات مراكز البيانات «أسيند» Ascend. ثم تبيع هواوي هذه الرقائق كجزء من الخوادم التي تدخل مراكز البيانات لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. وتُنتج خوادم الذكاء الاصطناعي الخاصة بها تحت الاسم التجاري «أتلاس» Atlas.
ويطلق على الجيل الحالي من الرقائق التي تنتجها الشركة اسم «أسيند 910B» وتستعد لإطلاق 910C، الذي قد يكون على قدم المساواة مع منتج H100 من إنفيديا.
وفي تقرير إنفيديا السنوي الصادر في وقت سابق من هذا العام حددت الشركة صراحة هواوي، بجانب شركات أخرى، كمنافس في مجالات مثل الرقائق وبرمجيات الذكاء الاصطناعي ومنتجات الشبكات.
ولا يتعلق الأمر بالأجهزة فقط بل يتعلق بالمنظومة الشاملة والأدوات للمطورين والقدرة على الاستمرار في تطوير هذه المنظومة في المستقبل مع تقدم التكنولوجيا.
«علي بابا» وبايدو
تشتري كل من شركتي علي بابا وبايدو رقائق إنفيديا، لكنهما تقومان أيضاً بتصميم أشباه الموصلات الخاصة بهما لعمليات الذكاء الاصطناعي.
وبايدو، التي تعد إحدى أكبر شركات الإنترنت في الصين، تقوم بتصميم الرقائق الخاصة بها لاستخدامها في الخوادم والسيارات ذاتية القيادة تحت الاسم التجاري كونلون.
وطورت وحدة تصميم أشباه الموصلات التابعة لشركة علي بابا، والتي تسمى «تي هيد» T-Head، رقاقة استدلال الذكاء الاصطناعي تسمى «هانغوانغ800».
والاستدلال هو العملية التي تتبع تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، حيث يشير إلى التطبيق الفعلي للذكاء الاصطناعي في العالم الحقيقي، مثل برنامج المحادثة الذي يستجيب لاستفسارات المستخدم.
وقد تم بالفعل نشر رقاقة الاستدلال لشركة علي بابا لتسريع نظام التوصية (الاقتراحات) على منصة التجارة الإلكترونية التابعة لها. كما قامت شركة بايدو بدمج شريحة كونلون في مراكز البيانات وقطاع القيادة الذاتية.
بيرين تكنولوجي
توقم بيرين، مثل إنفيديا، بتصميم وحدة معالجة رسومية للأغراض العامة ولديها منصة تطوير برمجيات لبناء التطبيقات.
وتشكل هذه الرقائق جزءاً من سلسلة منتجات «بيلي» من بيرين المصممة للاستخدام في مراكز البيانات للتدريب على الذكاء الاصطناعي.
وفي العام الماضي أضيفت شركة بيرين إلى القائمة السوداء الأمريكية المعروفة باسم قائمة الكيانات، والتي تقيد وصولها إلى بعض تقنيات الولايات المتحدة.
كامبريكون تكنولوجيز
تقوم هذه الشركة بتصميم أنواع مختلفة من أشباه الموصلات؛ بدءاً من المصممة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وصولاً إلى تلك التي يمكنها تشغيل الذكاء الاصطناعي على الأجهزة، وليس في مراكز البيانات.
ومع ذلك استمرت الشركة في الإبلاغ عن خسائر كبيرة، وذكرت التقارير أنها سرحت عمالاً العام الماضي، وفقاً لصحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست.
وهذه الشركة أيضاً ضمن القائمة الأمريكية.
مور ثريدز
تأسست عام 2020، وتعمل على تطوير وحدات معالجة رسومية مصممة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الكبيرة.
ويعد «ام تي تي كيه يو ايه إي» MTT KUAE، منتج مركز البيانات الخاص بهذه الشركة والذي يحتوي على وحدات معالجة الرسوميات الخاصة بها.
وتتمثل مهمة الشركة في أن تصبح رائدة عالمية في مجال وحدات معالجة الرسوميات؛ حسبما ذكرت في بيان على موقعها على الإنترنت.
كما تحظى الشركة بدعم علامات تجارية كبيرة إذ تعد شركة بايت دانس، مالكة تيك توك، مستثمراً إلى جانب شركات رأس المال الاستثماري الكبرى بما في ذلك سيكويا و«جي جي في كابيتال».
وهذه الشركة كذلك ضمن القائمة الأمريكية.
إنفليم تكنولوجي
شركة ناشئة أخرى في الصين تتنافس على وضع نفسها كبديل محلي لشركة إنفيديا.
وتقوم بتصميم رقائق لمراكز البيانات التي تركز على تدريب الذكاء الاصطناعي والعمليات. وتعد تينسينت إحدى أكبر شركات التكنولوجيا في الصين التي تستثمر في إنفليم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا