قال الطالب وليد خالد الأسدي، الأول على الثانوية العامة، التعليم الخاص مسار متقدم: «تهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لحظة لا توصف ولا يمكن للكلمات أن تعبّر عنها، وهي أسعد مفاجأة في حياتي». وأشار إلى أنه طوال سنوات دراسته كان من المتفوقين وكان لديه أمل أن يكون له ترتيب على مستوى الدولة للحصول على منحة دراسية، لتحقيق حلمه في دراسة الطب والتخصص في الجراحة، لافتاً إلى أن تنظيم الوقت والتركيز ودعم الأسرة وتوفير الأجواء المناسبة للمذاكرة كان من أهم مفاتيح النجاح والتوفيق بالنسبة له.

وأكد أن التفوق لا يعني الدراسة لساعات متواصلة وإنما الدراسة بتركيز لعدد محدد من الساعات يومياً، والاعتماد على الحصص الصفية والالتزام بالحضور اليومي للمدرسة والابتعاد عن الدروس الخصوصية، حيث تعتبر إهداراً للوقت، وتناول ما وفرته الدولة من دعم للطلبة داخل المدارس. من جانبه، لفت خالد الأسدي، أن نجله «وليد» يحلم بمنحة لدراسة الطب في جامعة الإمارات العربية المتحدة، أو جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، حيث إن ظروفهم العائلية لا تسمح بالسفر والدراسة بالخارج