نشرت اليونان طائرات بدون طيار لمراقبة السياح في أجزاء من الساحل بعدما تضاعفت حالات الشجار بين السياح والمصطافين المحليين من أجل الاستحواذ على كراسي الاسترخاء البحرية، ومساحات الشاطئ المفتوح.

وفي محاولة لمواجهة الإفراط في السياحة، تحقق السلطات في "أكثر من 1000 شكوى" من الجمهور على تطبيق يسمى "MyCoast".وفقا لما ذكرته صحيفة مترو.

وبموجب القواعد الجديدة التي تم تقديمها في مارس، يجب أن تكون المظلات وكراسي الاستلقاء على بعد أربعة أمتار على الأقل من البحر. بالإضافة إلى ذلك، لا يُسمح بالاستئجار على الشواطئ التي تقل مسافة رمالها عن البحر بأربعة أمتار.

ونتيجة لذلك، تم إصدار غرامات بقيمة حوالي 350 ألف يورو في خمسة أيام فقط، حسبما ذكرت الحكومة يوم الاثنين. وتم فرض غالبية الغرامات على كراسي الاستلقاء للتشمس والمظلات التي تشغل مساحة كبيرة على الشاطئ.

كما علق المسؤولون مؤخرًا العمل في ثلاثة شواطئ "غير مرخصة" تعمل بدون عقد مناسب. واضطرت الحكومة إلى اتخاذ إجراءات كهذه بعد أن أطلق سكان جزيرة باروس بجنوب شرق البلاد احتجاجات أطلق عليها اسم حركة "المناشف"، مطالبين بالوصول الحر وغير المقيد إلى شاطئ البحر.وأدانوا استيلاء الشركات على العديد من الشواطئ، والتي قامت بنشر المظلات وكراسي الاسترخاء المستأجرة يوميًا، وبعضها بأسعار مرتفعة.

وقالت الصحيفة أن السلطات اتخذت إجراءات صارمة ضد الممارسات السياحية المشكوك فيها باستخدام طائرات المراقبة بدون طيار وصور الأقمار الصناعية لمتابعة التقارير الواردة من السكان المحليين. وبالإضافة إلى السياح، تحقق السلطات في المقاهي والمطاعم التي تغطي الشواطئ بشكل غير قانوني بكراسي الاستلقاء للتشمس والطاولات.

وقال وزير الاقتصاد كوستيس هاتزيداكيس في بيان: "هدفنا هو حماية البيئة وحق المواطنين في الوصول إلى الشاطئ بحرية، والحفاظ على منتجنا السياحي وكذلك ريادة الأعمال الصحية".