عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

تتصدّر 329 مدينة عالمية في مؤشرات الأمان

دبي: سومية سعد

أكدت عائشة سعيد حارب، رئيسة مركز المعرفة والابتكار والتطوير في شرطة دبي، أن دولة تفوقت على 329 مدينة عالمية في مؤشرات الأمان ومعدلات الجريمة، خلال العام الجاري 2024.

حيث تصدرت دبي وعجمان ورأس الخيمة، مراتب متقدمة ضمن المراكز الستة الأولى عام 2024، ووفقاً لنتائج استطلاع إلكتروني عن مؤشرات الأمان ومعدلات الجريمة في 329 مدينة، تفوقت دولة الإمارات بمستوى أمانها على كبريات دول العالم، بما فيها الولايات المتحدة، وأوروبا.

وأضافت: يرتكز هذا الإنجاز الاستثنائي بالدرجة الأولى على السلامة العامة والتنمية الاجتماعية، والتزام الدولة الراسخ بتطوير بنية تحتية قوية، مدعومة بقدرات الاتصال الرقمي والأمن الاستباقي.

وقد أدّت شرطة دبي دوراً مهماً في ما حققته دبي من مكانة متقدمة على هذا الصعيد، بتعاونها المبتكر مع الشركات الناشئة والمؤسسات الأكاديمية، لتبنّي أحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، وتعلّم الآلة.

  • الذكاء الاصطناعي

وقالت إن تعزيز قدرات الشرطة بحلول الذكاء الاصطناعي و«بلوك تشين»، وغيرهما من التقنيات المتطورة الأخرى، كان واحداً من أبرز الموضوعات المطروحة للنقاش، خلال القمة الشرطية العالمية التي نظمتها شرطة دبي، أخيراً، وشاركت فيها كبريات الهيئات الأمنية والشرطية العالمية، بما فيها مكتب التحقيقات الفيدرالي، وشرطة نيويورك، وشرطة لوس أنجلوس، والشرطة الأسترالية، والشرطة الألمانية، وشرطة الخيالة الكندية؛ ووفرت هذه القمة منصة عالمية لتعزيز التعاون بين هيئات إنفاذ القانون المشاركة.

وأشارت إلى أن شرطة دبي خلال القمة، شاركت الشركات الناشئة والمؤسسات الأكاديمية، في اختبار النماذج الأولية للمنتجات ومراحل تنفيذها، والكثير من دراسات الحالة الواقعية التي توضح الحاجة إلى التعاون المتعدد المستويات.

وأوضحت أن شرطة دبي تمكنت بالتعاون مع خبراء القطاع لتحديد نقاط الضعف، ومع الشركات الناشئة والمؤسسات الأكاديمية لإيجاد حلول مناسبة لها من بناء شبكة من الجهات المتعاونة، المحلية والعالمية، لتعزيز الخدمات التي تقدمها شرطة دبي.

ولفتت إلى توقعات شبكة «سي إن إن» العالمية الأخيرة، أن تصبح الإمارات الثالثة في العالم، والأولى في منطقة الشرق الأوسط التي تعتمد تقنيات القيادة الذاتية، بعد التقدم التقني الذي حققته ، والجهود الرائدة التي تبذلها الولايات المتحدة في سان فرانسيسكو، والغرض من الأعمال الشرطية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في رفع مستوى سعادة أفراد المجتمع، وتعزيز أمانهم. وقد أسهم شرطة دبي، الذي يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي و«بلوك تشين» لأتمتة خدماته، في تقليل أوقات انتظار المتعاملين، وتحسين كفاءة خدماته.

  • تقنيات شرطية متطورة

وأكدت أن التزام شرطة دبي بالابتكار لم يؤد إلى تطوير تقنيات شرطية متطورة، وحسب، وإنما أسهم في النمو الاقتصادي الإجمالي لدولة الإمارات، و40% من الملكية الفكرية لشرطة دبي تندرج ضمن مؤشر الإمارات للابتكار، حيث لا يقتصر عمل أجهزة الشرطة على القبض على المجرمين فقط، وإنما هي معنية كذلك بالانفتاح على الآخرين في القطاع الخاص، ودعوتهم للعمل جنباً إلى جنب مع المسؤولين عن إنفاذ القانون.

  • تطوير الروبوتات

وأدت «ميكروبوليس»، الشركة الناشئة المتخصصة في تطوير الروبوتات والمركبات الذاتية القيادة والشريك التابع للمعهد، دوراً محورياً في دعم جهود شرطة دبي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا