عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

اعتماد دولي لمركز العلوم الجنائية بـ «قضاء أبوظبي»

أبوظبي:«الخليج»
حصل مركز العلوم الجنائية والإلكترونية بدائرة القضاء في أبوظبي، على شهادة الاعتماد الدولي (NAME) الخاصة بقسم الطب الجنائي، والتي تمنحها المنظمة الوطنية للأطباء الجنائيين بالولايات المتحدة الأمريكية، ليكون بذلك المركز الأول الحاصل على تلك الشهادة الدولية في منطقة الشرق الأوسط، والثالث على مستوى العالم من خارج الولايات المتحدة، بعد كندا وسنغافورة.
وأكد المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، أن حصول قسم الطب الجنائي بمركز العلوم الجنائية والإلكترونية على الاعتماد الدولي، يضاف إلى سجل الإنجازات المتوالية لدائرة القضاء، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، وتنفيذًا لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء بأبوظبي، بتطوير منظومة قضائية رائدة وداعمة لتنافسية إمارة أبوظبي وريادتها عالمياً.
وأفاد بأن هذا الإنجاز غير المسبوق على مستوى المنطقة، يعكس التميز والريادة في تقديم الخدمات الجنائية وفق أرقى المعايير المعتمدة دولياً، ومواكبة أحدث التطورات والمستجدات في إجراء الفحوص، بما يدعم تحقيق العدالة الجنائية، فضلاً عن منح الأسبقية والأفضلية لدائرة القضاء في أبوظبي لاعتماد تقاريرها الفنية على مستوى العالم.
وأوضح المستشار يوسف العبري، أن هذا الاعتماد يتكامل مع الاعتمادات الحاصل عليها مركز العلوم الجنائية والإلكترونية سواء في الفحوص الجنائية، أو فحص الأدلة الإلكترونية، إلى جانب تجديد شهادة الاعتماد للمختبر الكيميائي للدورة الثانية بعد إتمام 4 سنوات من الحصول عليها في عام 2019 بمجالات فحص السموم والمواد المخدرة والمضبوطات.
وأشار إلى حرص المركز على اعتماد الإجراءات الفنية حسب المواصفات المطلوبة دولياً، وتطبيق المعايير الإضافية من المنظمة الوطنية للأطباء الجنائيين بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما أظهره تقييم كفاءة العمل في هذا المجال في ظل الالتزام بجميع الشروط والمعايير المحددة للحصول على الاعتمادات الدولية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا