قدمت Monster Hunter Stories الأولى فكرة مقنعة على الفور. جزء فرعي من سلسلة قتل الوحوش من Capcom التي تخفف من الآكشن المرهق لصالح قصة أكثر تركيزاً. لم تصل قصة اللعبة الأولى إلى التأثير الذي تأمله Capcom، لكن يسعدني أن أخبركم أن Monster Hunter Stories 2: Wings of Ruin أفضل بكثير.

على الرغم من كونها تكملة عملياً، إلا أنك لست بحاجة إلى لعب الجزء الأول من Monster Hunter Stories أو أي جزء آخر في السلسلة للعبها. ستلعب بدور راكب (Rider) مبتدئ، حفيد بطل عظيم. بينما تنطلق للتحقيق في ضوء أحمر غريب في الأفق، تجد نفسك مسؤولاً عن بيضة Rathalos، وتبدأ في رحلة لكشف نبوءة قديمة إلى جانب مجموعة من الأصدقاء. ستقاتل الوحوش، وتربي بعض الوحوش الأخرى، وتستخدم الموارد المجمعة لصياغة الكثير من المعدات.

يُسمح لك بتشكيل فريق مؤلف مما يصل إلى ستة وحوش (ما زالوا يطلقون عليهم اسم Monsties)، والذين يمكنك التبديل فيما بينهم بمنتصف القتال وقتما تشاء. تشبه المعارك إلى حد كبير اللعبة الأولى، مع إضافة ميزة القدرة على استهداف أجزاء الجسم الفردية مما يضيف استراتيجية إضافية عندما تبحث عن أجزاء محددة لعتادك.

القتال القائم على الأدوار هو أيضاً المكان الذي تتألق فيه هذه الألعاب حقاً لأنه الآن، بدلاً من الاضطرار إلى التحرك بحذر حول الوحوش العملاقة ذات أنماط الهجوم غير المتوقعة، يمكنك أن تأخذ وقتك في التفكير في الهجمات التي يجب استخدامها، وأجزاء الجسم التي يجب استهدافها، وما إلى ذلك. لديك بشكل عام أشرطة صحة أكبر هنا مقارنة باللعبة الأولى، ربما لتمنحك مساحة أكبر لتدمير أجزاء معينة من الجسم. يندمج هذا بشكل جيد مع القدرة على تسريع المعارك للحفاظ على وتيرة جيدة.

عانت النسخة الأصلية من Monster Hunter Stories 2: Wings of Ruin للأسف بسبب القيود التي يفرضها Nintendo Switch، ولكن الآن بعد أن أصبحت اللعبة متاحة على PS5، أصبحت قادرة على العمل بدقة ومعدلات إطارات عالية. وهذا يجعل صور اللعبة الممتازة بالفعل تتألق أكثر حتى. أصبحت تصميمات الشخصيات الرائعة والتوجه الفني الآن في مركز الصدارة دون أن يتم دفنها ضمن طبقات من Dynamic Resolution Scaling (DRS). ما زالت اللعبة غير قادرة على التنافس مع ألعاب الجيل الحالي القوية، لكن لا أحد يستطيع أن يقول أن Monster Hunter Stories 2 ليست لعبة جميلة من حيث الرسوميات.