عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

حوادث "بوينغ".. طائرة تفقد إطاراً أثناء إقلاعها من لوس أنجلوس

تم النشر في: 

09 يوليو 2024, 8:40 صباحاً

فقدت طائرة بوينغ إطاراً أثناء إقلاعها من مطار لوس أنجلوس، الإثنين، في حلقة جديدة من الانتكاسات والأعطال الفنية التي تراكمها المجموعة الأمريكية العملاقة في مجال صناعة الطائرات.

وحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، أكّدت شركة الطيران الأمريكية "يونايتد إيرلاينز" المشغّلة للطائرة وقوع الحادث، مشيرة في بيان إلى أنّه تمّ انتشال الإطار في لوس أنجلوس، وإجراء تحقيق لتوضيح سبب ما حدث.

وبثّت وسائل الإعلام أمريكية لقطات تظهر الإطار وهو يتدحرج بسرعة وقوة على مدرج المطار، في تهديدٍ لكثيرٍ من الطائرات.

والطائرة، وهي من طراز بوينغ 757-200، كانت متجهة إلى مدينة دنفر بولاية كولورادو، وعلى متنها 174 راكباً وطاقم من سبعة أفراد.

وعلى الرغم من فقدان الإطار، إلا أنها تمكّنت الطائرة من الهبوط بأمانٍ، لكنها تأخرت 25 دقيقة.

وبحسب متحدّث باسم "بوينغ"، فإنّ "يونايتد إيرلاينز" تسلّمت هذه الطائرة في 1994، أي قبل 30 عاماً، وتوقفت "بوينغ" عن إنتاج هذا الطراز في 2004. ودفع هذا الحادث هيئة تنظيم الطيران الأمريكية إلى فتح تحقيق جديد.

أكثر من 2600 طائرة بحاجة إلى الفحص

يأتي هذا الحادث في وقتٍ تواجه فيه شركة بوينغ منذ أشهر سلسلة مشكلات في الإنتاج والجودة أضرّت بسمعتها.

وقالت الإدارة الفيدرالية للطيران في الولايات المتحدة، الإثنين، إن أكثر من 2600 طائرة من طراز بوينغ 737 تحتاج إلى فحصها، بسبب مخاوف من احتمال تعطل أقنعة أكسجين الركاب في حالات الطوارئ.

وفي وقتٍ سابقٍ، قالت "بوينغ" إنها توصّلت إلى اتفاقٍ مع وزارة العدل الأمريكية بشأن حادثَي تحطمٍ مميتَيْن، فيما أشارت وثائق المحكمة إلى أن شركة الطيران العملاقة ستقرّ بذنبها في جريمة التآمر الجنائي للاحتيال.

وخلص المدّعون العامّون إلى أنّ "بوينغ" انتهكت تسوية سابقة تتعلق بالحادثين اللذين قتل فيهما 346 شخصاً في إثيوبيا وإندونيسيا قبل أكثر من خمس سنوات.

كذلك، تخضع المجموعة لمراقبة شديدة منذ وقوع حادث شبه كارثي في يناير عندما فقدت طائرة بوينغ 737 ماكس 9، باب الطوارئ وهي في الجو، علماً أنّ الطائرة تسلّمتها شركة ألاسكا إيرلاينز في أكتوبر.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا