عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

في ضربة قاسية لـ"".. اتحاد العمال يدرس عدم تأييد أي مرشح رئاسي

تم النشر في: 

16 يوليو 2024, 2:02 مساءً

يوشك الرئيس "جو " على الفشل في الحصول على تأييد عمالي رئيسي؛ حيث يدرس قادة اتحاد "تيمسترز"، الذي يضمّ 1.3 مليون عضو عدم دعم أي مرشح على الإطلاق في السباق الرئاسي ، ولم يتمّ الانتهاء من قرار الاتحاد الدولي لـ"تيمسترز"، ومن المتوقّع اتّخاذه في الأسابيع المقبلة، وفقًا لشخصين مطلعين على الأمر تحدثا إلى "رويترز".

وعدم دعم "بايدن"، الذي أيده الاتحاد في عام 2020، سيزيد من الضرر السياسي لحملة إعادة انتخاب الرئيس الديمقراطي، ويبدو أن تأييد "تيمسترز" للمرشح الجمهوري دونالد ترامب غير مرجح أيضًا؛ حسب ما تقول المصادر، لكن الانقسامات الداخلية العميقة تعني أن الاتحاد قد لا يدعم أي مرشح على الإطلاق، وهذه ستكون المرة الأولى منذ عام 1996.

فمنذ أدائه المتعثّر في المناظرة الرئاسية في 27 يونيو، شهد "بايدن" بالفعل عددًا من المشرعين والمانحين يطلبون منه التنحّي، قلقين بشأن قدرته على إعادة انتخابه وخدمة فترة أخرى مدتها أربع سنوات، ويعتقد بعض الحلفاء أن محاولة اغتيال "ترامب" السبت الماضي قد تهدئ تلك الدعوات، لكنّ ديمقراطيّين آخرين يشكّكون في ذلك.

علاقات متدهورة

وينظر فريق "بايدن" في السابق إلى تأييد "تيمسترز" على أنه أمر حتمي تقريبًا، ولا يزال يعد عدد من كبار القادة هناك من الداعمين، لكنّ شهورًا من العلاقات المتدهورة والمخاوف المتزايدة بشأن القدرة السياسية لـ"بايدن" قد أفسدت المشاعر بين بعض قادة الاتحاد، الذي يمثّل العمال في مجالات تتراوح من النقل بالشاحنات إلى التصنيع والعمل المكتبي.

وتحدث رئيس "تيمسترز"، "شون أوبراين" في المؤتمر الوطني الجمهوري في ميلووكي، مساء الاثنين الماضي؛ حيث لم يقدم أي تأييد، لكنه شكر "ترامب" بشدة على فتح أبواب المؤتمر له، وأشاد بالرئيس السابق باعتباره قويًّا، وهاجم واشنطن لإدارتها بطريقة تضرّ بالعمال، كما أشاد بنائب ترامب "جيمس فانس" باعتباره أحد المشرعين القلائل الذين "يهتمون حقًّا بالعمال".

وتواصل زعيم "تيمسترز" في وقت واحد مع اللجنتين الوطنيتين الديمقراطية والجمهورية للتحدث في مؤتمراتهما، لكنه لم يسمع ردًّا إلا من الجمهوريين. وأفاد شخص مطلع على تخطيط المؤتمر الديمقراطي، بأنه لم يتم اتخاذ قرارات نهائية بشأن برنامجهم، فيما قال المتحدث باسم المؤتمر "مات هيل": "نحن نبني مؤتمرًا في شيكاغو سيروي قصتنا للشعب الأمريكي، بما في ذلك قصص قادة العمال والنقابات والعمال، الذين كان بايدن يقدم لهم باعتباره الرئيس الأكثر تأييدًا للنقابات في التاريخ الحديث".

وأيّد "تيمسترز"، الذي تأسس عام 1903، "بايدن" في عام 2020، وكذلك الديمقراطيان: "هيلاري كلينتون" في عام 2016، و"باراك أوباما" في عامَيْ 2008 و2012، على الرغم من أنهم اختاروا الجمهوريين أحيانًا في الانتخابات السابقة.

تصاعد الإحباطات

وتصاعدت إحباطات المجموعة من فريق بايدن في الأشهر الأخيرة؛ ففي أحد الأولويات الرئيسية، إنقاذ شركة النقل العملاقة "يللو كورب"، ووظائفها النقابية البالغ عددها 30,000 من الإفلاس، وسعى "أوبراين" للحصول على اجتماع في المكتب البيضاوي لمناقشة القضية مع "بايدن"، لكنه رُفض، وتفاقمت تلك الإحباطات مع دعوة بعض المشرعين الديمقراطيين والمانحين منذ المناظرة لـ"بايدن" بالتخلي عن محاولة إعادة انتخابه، وفتح الباب أمام مرشح آخر.

والتقى الأسبوع الماضي، رئيس اتحاد عمال السيارات المتحدين "شون فاين" مع المجلس التنفيذي لذلك الاتحاد؛ لمناقشة مخاوفه بشأن قدرة "بايدن" على هزيمة "ترامب"، وساعدت المجموعات العمالية في دفع فوز "بايدن" في انتخابات 2020 في ولايات متنافس عليها بشدة مثل ميشيغان وبنسلفانيا ونيفادا، وتشجع المجموعات النقابية أعضاءها على التصويت والتطوع والتبرع للحملات، وهي تشكل مصدرًا مهمًّا بشكل خاص للأموال والعمالة لحملات الرئاسة الديمقراطية.

وفي المقابل يتوقّعون سياسات تزيد من الوظائف النقابية والأجور، وتسهل المفاوضة الجماعية للعقود مع أرباب العمل، وتضمنت إيماءات "بايدن" بخطة إنقاذ بقيمة 36 مليار دولار لصندوق معاشات النقابات، التي منعت في دخل أكثر من 350,000 عامل ومتقاعد من اتحاد "تيمسترز"، وعبر العديد من النقابات، ينقسم العمال العاديون أكثر حول الديمقراطيين مقارنة بقيادتهم، وقد سعى "ترامب" بنشاط لكسب دعم العمال.

وعقد "تيمسترز" موائد مستديرة مع "ترامب" و"بايدن" هذا العام، واستضاف حوالي 300 فعالية محلية مع العمال لقياس آرائهم حول السباق. وقال "أوبراين": "إن النقابة ستجري استطلاعات للرأي، ومن المحتمل أن تتخذ قرارًا بشأن التأييد بعد انتهاء مؤتمرات الأحزاب الشهر المقبل".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا