عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

الحلول المتأخرة ستكلفنا الكثير.. "السليمان" يطالب بحلول سريعة لمشكلة ارتفاع أسعار الإيجارات السكنية

تم النشر في: 

17 سبتمبر 2024, 4:14 مساءً

يطالب الكاتب الصحفي خالد السليمان، بحلول سريعة لمشكلة ارتفاع أسعار الإيجارات السكنية، حتى لا تكون الحلول المتأخرة أكثر كلفة! متسائلاً: إلى أين يمكن أن يصل مستوى ارتفاع أسعار الإيجارات السكنية، وكيف يمكن للمواطنين وللجيل الجديد من الشباب مواجهة هذا الارتفاع المتزايد؟! محذرًا من أن أزمة السكن تطل بوجه جديد، هو الإيجارات المرتفعة هذه المرة.

ارتفعت الإيجارات السكنية ١٠,٧٪ في أغسطس

وفي مقاله "هل تطل أزمة السكن بوجه جديد؟!" بصحيفة "عكاظ"، يقول "السليمان": "وفقاً لتقرير هيئة الإحصاءات العامة ارتفعت الإيجارات السكنية بنسبة ١٠,٧٪ خلال شهر أغسطس ٢٠٢٤ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وهو ما أثر على استمرار وتيرة التضخم السنوي!".

أسعار الإيجارات ارتفعت بشكل كبير

ويعلق "السليمان" قائلاً: "في الحقيقة ارتفعت أسعار الإيجارات خلال السنوات الأخيرة بشكل كبير متأثرة بارتفاع أسعار العقارات المتضخمة، وبات الباحثون عن المساكن وخاصة الشباب المقبلين على الحياة الأسرية والمهنية يجدون صعوبة كبيرة في الحصول على سكن يتناسب ومستوى الدخل السنوي، وبعد أن أصبح امتلاك مسكن خاص يصعب يوماً بعد يوم مع تراجع دعم الإسكان، بات اليوم حتى الحصول على سكن مستأجر يزداد صعوبة وكلفة !.. هذه الزيادة انعكست على مناطق السكن المحيطة بالعاصمة، فارتفعت أسعار الأراضي والمساكن في المحافظات القريبة من المدن الكبرى خاصة ، التي باتت اليوم تضاهي العواصم العالمية في كلفة السكن!".

إلى أين سترتفع أسعار الإيجارات السكنية؟

ويتساءل "السليمان" قائلاً: "السؤال الذي يطرح نفسه إلى أين يمكن أن يصل مستوى ارتفاع أسعار الإيجارات السكنية، وما هي قدرة الجيل الجديد على مواجهة تحديات مواكبة هذا الارتفاع المتزايد؟! فالطلب يزداد دون أن يواكبه إنجاز المشاريع التي تلبيه، فبعض المشاريع السكنية تأخرت عن الالتزام بمواعيد تسليمها، بينما تعطلت مصالح بعض من استثمروا في الشراء على الخارطة ولم يجدوا ما يدعم حقوقهم سوى استعادة أموالهم المدفوعة وكأن سنوات انتظارهم لا قيمة لها، في حين أن قطارات مسارات الخيارات البديلة قد تجاوزت محطاتهم!.. بعض العقارات السكنية القديمة ركبت الموجة وارتفعت أسعار إيجاراتها، فملاكها يرون حقهم في الاستفادة وجني الأرباح من متغيرات الأسواق لمواكبة ارتفاع تكاليف الاستثمارات الجديدة، بينما يرى المستأجرون أن هذه العقارات قد استردت تكاليفها ولا مبرر للمبالغة في رفع أسعار إيجاراتها سوى الجشع، وهي معادلة متجاذبة لا يمكن النظر إليها من زاوية واحدة وبمعزل عن مؤثرات تكاليف الحياة بالمجمل!".

لا بد من حلول سريعة

وينهي "السليمان" قائلاً: "باختصار.. تكاد أزمة السكن أن تطل بوجه جديد، ولا بد من حلول مبكرة حتى لا تكون الحلول المتأخرة أكثر كلفة!".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا