عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

هنا الحلول.. مختص يوضح أسباب "ضعف القراءة والكتابة" لدى بعض طلاب المرحلة الثانوية

تم النشر في: 

18 سبتمبر 2024, 8:48 صباحاً

كشف المختص التربوي علي أحمد الزبيدي، عن أسباب الضعف القرائي والكتابي لدى بعض طلاب المرحلة الثانوية؛ لافتًا إلى وجود أسباب عديدة منها قلة ممارسة الكتابة والقراءة والاعتماد على التقنية.

وأضاف "الزبيدي" أن ابتعاد الطلاب عن قواعد اللغة العربية والإملاء وتَمَثُّلها في حياتهم الدراسية والمجتمعية، واعتمادهم على التقنية والمصحح الإملائي المليء بالأخطاء؛ من أهم الأسباب.

وقال: في البداية ‏هناك عدة أسباب تتقاطع مع بعضها بسبب تشارك عدة جهات في هذا الأمر؛ فالتعليم يقوم على أركان أربعة لو اختل أحدها تهاوى البناء؛ أولها الوزارة بأنظمتها ومناهجها، وثانيها المدارس بإدارتها ومعلميها ثم أولياء الأمور، ورابعها الطلاب والطالبات.

وأجمل "الزبيدي" الأسباب في قلة ممارسة الكتابة والقراءة في المدارس بسبب الاعتماد الكبير من قِبَل الوزارة والمدارس على التقنية وأدواتها تسهيلًا وتيسيرًا، واعتماد الطلاب والطالبات على التقنية والمصحح الإملائي المليء بالأخطاء في حل الواجبات والأنشطة والمشاريع، وكذلك في شؤون حياتهم المختلفة، وبُعد الطلاب عن قواعد اللغة العربية والإملاء، وضعف التوعية بأهمية الكتابة والقراءة باللغة العربية من قِبَل معلمي ومعلمات المادة، والسباق المحموم بين أولياء الأمور على نجابة الأبناء والبنات في اللغات الأجنبية قراءة وتحدثًا وكتابة، وغياب المواد المتخصصة التي تهتم باللغة العربية وتطبيقاتها في مناهج المرحلة الثانوية كالخط والإنشاء والإملاء والقراءة التعبيرية، وضعف التأسيس المرحلي في الابتدائية والمتوسطة.

وأضاف أن هناك أسبابًا أخرى، تتمثل في الاعتماد على الأسئلة الموضوعية في التعليم بدءًا من الوزارة وانتهاء بالمدارس، وقلة الاهتمام بالتصويب الإملائي والقرائي من قِبَل المعلمين والمعلمات في حصص اللغة العربية، وكذلك في حصص المواد الأخرى.

وقال الزبيدي: لا يمكن أن ننكر جهود الوزارة من خلال المناهج الدراسية والأنشطة؛ ولكنها تحتاج إلى مزيد من العناية، كما لا يمكن إنكار جهود كثير من الزملاء والزميلات في الميدان؛ ولكننا محتاجون إلى تضافر الجهود ونقل الخبرات وتبادل التجارب؛ فنحن أمام معضلة كبيرة تُنذِر بابتعاد الأجيال القادمة عن اللغة الأم إن لم نتدارك الأمر؛ لذا يجب أن تُعقد ورش استباقية لحل هذه المعضلة؛ تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 التي أكدت ضرورة الاعتزاز باللغة العربية وعَدَّتْها هوية وطنية للمملكة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا