تقدم اللواء د. أحمد ناصر الريسي، رئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك العالمية لرماية السيدات، بالتهنئة إلى «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يصادف الثامن والعشرين من أغسطس من كل عام، متمنياً لسموها موفور الصحة والمزيد من التقدم للمرأة الإماراتية.
وقال اللواء الريسي: «الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية يعكس تقدير واحترام المرأة والتأكيد على حقوقها وأهمية دورها كشريك رئيسي للرجل، والاحتفال بإنجازاتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والرياضية، وقد سارت القيادة الرشيدة على نهج القائد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حتى أصبحت المرأة شريكاً للرجل في ميادين العمل المتعددة من خلال التمكين بمختلف أشكاله السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية».
وأشار إلى أنه منذ إطلاق سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة الإماراتية عام 2015، شهدت مسيرة المرأة قفزات نوعية متعددة ألقت بظلالها على كافة مناحي الحياة في مجتمع الإمارات، لتواكب التقدم المستمر الذي شهدته في كل الميادين، وقد سعت الاستراتيجية إلى تمكين وبناء قدرات المرأة الإماراتية، وتذليل الصعوبات أمام مشاركتها في المجالات كافة لتتبوأ مكانتها اللائقة.
وأضاف الريسي قائلاً: «المرأة الإماراتية كانت عند حسن ظن الدولة والمجتمع بها، من خلال الإنجازات التي حققتها في ميادين العمل المختلفة، ويعود الفضل في التطور الذي طال حياة المرأة الإماراتية إلى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي نادى بإفساح المجال للمرأة لتأخذ دورها في المجتمع لتحقق ذاتها وتشارك في التنمية الطموحة في البلاد، وكذلك منحها جميع حقوقها في رعاية أسرتها وأبنائها دون انتقاص من حقها في العمل الميداني في قطاعات الدولة المختلفة.
وتوجه الريسي بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، على مكرمتها العالمية غير المسبوقة بإقامة بطولة العالم لرماية السيدات لدعم رماية السيدات في العالم والارتقاء بمستواهن الفني، لتجسد بهذه المكرمة معاني الخير والعطاء، ولتصبح البطولة قبلة لكل راميات العالم سواء في المسدس أو البندقية أو الخرطوش».