متابعة: ضمياء فالح
عبر البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد وأحد المرشحين لحصد جائزة الكرة الذهبية في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، عن رغبته في السير على خطى أساطير الرياضية ليبرون جيمس ولويس هاميلتون وافتتاح مدرسة للأطفال المحتاجين.
وقال فيني، الذي يتحدر من حي ساو غوناكالو الفقير:«أنا أساعد الكثير من الأطفال في البرازيل وأريد مساعدة المزيد منهم، وأكبر هدف للعام المقبل هو فتح مدرسة تحمل اسمي، لأنني كنت دائماً اتبع قدواتي نيمار وكريستيانو رونالدو وليبرون وهاميلتون.
في العام الماضي وجه أسطورة السلة ليبرون دعوة إلى أشخاص من مؤسستي لزيارة مدرسته، وأخبروني أنها رائعة وتقدم التعليم إلى جانب الرياضات مثل كرة القدم والسلة».
وتابع فيني:«أريد مساعدة الكثير من الأطفال كي يكون التعليم وجودة الحياة أفضل في البرازيل بالمستقبل».
وكان بطل العالم للفورمولا1 لويس هاميلتون افتتح مدرسته «Mission 44» الخيرية لمساعدة الناشئة المحتاجين لتحقيق أحلامهم ،وافتتح جيمس في الولايات المتحدة مدرسة «I Promise» في 2017 لمساعدة طلاب الابتدائية المتعثرين لمواصلة تعليمهم.
وأردف بطل الليغا وأوروبا مع الريال قبل إجراء قرعة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم:«2 أو 3 من كل مليون ينجحون في احتراف كرة القدم، لذلك شعار مؤسستي دائماً هو منح الأطفال الحرية والإمكانية ليكونوا أطباء ومدرسين، مهنة أخرى غير كرة القدم. نحتاج لمزيد من المدرسين في البرازيل والمزيد من المحامين والمزيد من الأطباء».
وعن تمسكه باللعب في ريال مدريد رغم عرض ضخم من الدوري السعودي قال فيني: «أنا دوماً كنت أحلم باللعب في ريال مدريد، لذلك أثمن كل دقيقة وكأنها الأخيرة لي معه. الجميع يريد الفوز لأجل أفضل فريق على كوكب الأرض ومن الرائع أن أكون قادراً على اللعب وتسجيل الكثير من الأهداف في الكثير من المباريات النهائية. فزت بلقبين أوروبيين لكنني ألعب بجوار من فازوا بـ6 ألقاب مثل كارفخال ومودريتش وناتشو وكروز
( الذي اعتزل نهاية الموسم الماضي ) وهم يحفزونا كل يوم ويقولون لنا أن كل شيء ممكن مع هذا الفريق. ربما لدينا واحدة من أفضل الفرق في الـ10 سنوات القادمة وعلينا الآن أن نظهر في الملعب ما يمكننا فعله».