رياضة / صحيفة الخليج

تن هاغ مدرب : لست «هاري بوتر»

مانشستر ـ (أ ف ب)
تزداد الضغوط على الهولندي إريك تن هاغ، مدرب ، بعد الخسارة الثقيلة أمام ضيفه 0-3 الأحد، على ملعب أولد ترافورد في المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. في الوقت الذي دافع عن نفسه بالقول، إنه ليس «هاري بوتر».
كان يونايتد خسر في الرمق الأخير أمام مضيفه برايتون 1-2 في المرحلة الثانية بعدما فاز على ضيفه فولهام بهدف يتيم افتتاحاً.
ساعد التتويج المفاجئ نوعاً ما بلقب كأس إنجلترا على حساب الجار مانشستر سيتي في مايو/أيار الماضي، في حفاظ تن هاغ على وظيفته على الرغم من إنهاء الموسم في المركز الثامن، وهو أدنى مركز حققه يونايتد في تاريخ الدوري الممتاز.
ودعمت الإدارة المدرب الهولندي ومنحته تمديداً لعقده، وأنفقت 263 مليون دولار في سوق الانتقالات الصيفي للتعاقد مع لاعبين جدد، كان أبرزهم قلب الدفاع الهولندي ماتياس دي ليخت والظهير المغربي نصير المزراوي من بايرن ميونيخ الألماني والمهاجم الهولندي جوشوا سيركس من بولونيا الإيطالي.
لكن آمال الجماهير في انطلاقة قوية تبخّرت بعد خسارتين، وأمام الغريم ليفربول الذي يقوده مدرب جديد هو الهولندي الآخر أرنه سلوت الذي خلف الألماني يورغن كلوب.
قال تن هاغ في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: «ليس الأمر وكأنني هاري بوتر، هذا ما يجب أن نعترف به».
وأضاف، «لقد لعبنا المباراة الثالثة في الموسم، علينا مرة أخرى أن نبني فريقاً جديداً».
وتابع مدرب أياكس السابق: «سنقوم ببناء هذا الفريق الجديد، لدينا لاعبون شباب، ولدينا أيضاً الآن لاعبون سنبني بهم خلال الموسم. اليوم (الأحد) كان لدينا اثنان أو ثلاثة لاعبين لم يبدأوا الموسم، ولم يلعبوا 90 دقيقة».
وطمأن تن هاغ الجماهير قائلاً: «سنكون على ما يرام. من الواضح أننا بحاجة للتحسن، لكنني واثق بأنه في نهاية الموسم سيكون لدينا فرصة كبيرة لرفع كأس أخرى».
الهولندي يدعم كازيميرو
ولم تكن الجماهير غاضبة من تن هاغ فحسب، بل صبّت غضبها على لاعب الوسط كازيميرو أيضاً، الذي تسبّب في هدفي ليفربول الأوليين.
فقد كازيميرو، نجم ريال مدريد الإسباني السابق، والبالغ 32 عاماً، الاستحواذ مرتين قبل أن يُسدد الكولومبي لويس دياس الكرة في الشباك، واستُبدل في الشوط الثاني بتوبي كولير ابن الـ20 عاماً.
علّق تن هاغ على إمكانية استمرار الاعتماد على كازيميرو أساسياً: «أعتقد أن في كرة القدم على الجميع تحمل المسؤولية».
وأضاف، «إنه شخصية رائعة. لقد فاز بكل شيء في مسيرته. وأنا متأكد من أنه سيستمر في تقديم المساهمة لفريقنا. كازيميرو دائماً ما يفوز، لذا سيكون موجوداً».
ولم يصعد يونايتد إلى منصة التتويج في الدوري منذ 11 عاماً، وتحديداً منذ اعتزال مدربه السابق الاسكتلندي الأسطوري أليكس فيرغسون.
خلفه الاسكتلندي الآخر ديفيد مويس (2013-2014) والويلزي ابن النادي راين غيغز لفترة قصيرة كمدرب مؤقت، ثم الهولندي لويس فان غال (2014-2016)، كما البرتغالي جوزيه مورينيو (2016-2018)، ومن بعدهم ابن النادي النروجي أولي غونار سولشاير (2018-2021) الذي خلفه الألماني رالف رانغنيك (2021-2022) وتن هاغ أخيراً (منذ 2022).

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا