متابعة: ضمياء فالح
رصدت الكاميرات ردة فعل مستثمر مانشستر يونايتد وأغنى الأغنياء في بريطانيا جيم راتكليف (73 عاماً) بعد تسجيل النجم المصري محمد صلاح هدف الفريق الثالث عقب مساعدته في تسجيل الهدفين الأول والثاني.
ووضع راتكليف يديه على رأسه فيما رصدت الكاميرات أيضاً خروج مشجعي اليونايتد من الملعب بعد مرور 20 دقيقة من المباراة، وعلق أسطورة النادي غاري نيفيل: عندما لا يبقى في الملعب سوى 20 ألف مشجع يعني أن الوضع أسوأ ما يكون. من تبقى من المشجعين حمل لافتة «آل غليزر آوت»، في إشارة للعائلة الأمريكية التي اشترت النادي في 2005.
نجم ريال مدريد السابق البرازيلي كاسيميرو كان محط أكثر الانتقادات ومنها: «خطآن من كاسيميرو، هدفان لدياز» و«أنهوا عقد كاسيميرو فوراً، لقد ضاع».
وقال مدافع اليونايتد السابق غاري نيفيل عن الدولي البرازيلي: «أستطيع القول إن كاسيميرو فقد ثقته بنفسه بعض الشيء، هذا وارد لشخص فاز بألقاب أوروبية».
وعلق أسطورة اليونايتد روي كين بين الشوطين: «نفس المشاكل القديمة، الفريق منفتح جداً ولاعبو ليفربول في كل مكان، على كاسيميرو بخبرته أن يحذر مما يجري حوله».
واستبدل المدرب الهولندي إيريك تن هاغ نجم ريال مدريد السابق بالشاب توبي كولير (20 عاماً) في الشوط الثاني لكن ليفربول استمر في التهام أصحاب الأرض، ولم يكن هناك أي مهرب من الهزيمة التي وصفها كابتن اليونايتد الإيرلندي بـ«الصادمة»، وأضاف: «كنا نتوقع هدفاً من كل هجمة لليفربول، هناك قلق على المدرب. أنا لا أقول أبداً إنني أتوقع إقالة مدرب لكن الضغط يتراكم عليه بلا شك».
وأيد نيفيل ما ذهب إليه زميله السابق وقال: «إن بقي على هذه الحال حتى يناير سيكون في ورطة وهو يعلم هذا. لا يمكنه أن يحتل المركز الثامن في نهاية نوفمبر. كل مدرب جاء لليونايتد عانى والسؤال هو هل سنعود في نفس الدائرة؟ أعتقد أننا بحاجة لشيء من الهدوء الآن».
بيد أن مدافع ليفربول السابق جيمي كاراغر توقع طرد المدرب تن هاغ قريباً وقال: «يبدو أن هناك فوضى، المالكون لم يريدوا بقاءه وكانوا يبحثون في أوروبا عمن هو أفضل منه لكنهم لم يتمتعوا بالشجاعة الكافية لتغييره، هذا تأخير فقط لشيء محتوم».
واعترف المدرب بارتكاب فريقه أخطاء شخصية بالمباراة لكنه أضاف: «لاعبو ليفربول كانوا حاسمين في إنهاء الهجمة وكانوا مميزين. لست هاري بوتر ولن يعتاد الوافد أوغارتي على الفريق في يوم وليلة. يحتاج إلى أسبوعين لأنه لم يلعب هذا الموسم أي دقيقة ونحتاج إلى أشهر لبناء الفريق».