مدريد (أ ف ب)
قال مهاجم ريال مدريد الإسباني، الفرنسي الدولي كيليان مبابي: إنه كان يحلم بالتسجيل على ملعب «سانتياغو برنابيو» منذ سنوات عدة وذلك بعد ثنائيته في مرمى ريال بيتيس في الدوري الإسباني لكرة القدم الأحد، مفتتحاً رصيده منذ انتقاله إلى «الفريق الملكي» قادماً من باريس سان جرمان الفرنسي هذا الصيف.
كما أكد «أحاول فهم تحركات وأسلوب لعب فينيسيوس جونيور. وإذا نجحنا في التواصل في ما بيننا بطريقة جيدة أعتقد بأننا سنقدم موسماً كبيراً».
وشرح مبابي في تصريحات صحافية بعد المباراة «كنت أحلم بهذه اللحظة منذ سنوات عدة. أما اليوم، فقد أصبح الأمر واقعاً. إنها لحظة كبيرة وأمسية رائعة بالنسبة لي بكل تأكيد، لأنني كنت أنوي التسجيل في ملعب سانتياغو برنابيو».
وأضاف ابن الخامسة والعشرين «أنا سعيد جداً والأمر لا يتعلق بالتحرر لأنني كنت أدرك بأنه سيحصل. قمت بتسجيل الأهداف طوال مسيرتي وسأواصل تسجيل المزيد».
وأكد أنه لم يشعر بالضغوط على الرغم من صيامه عن التسجيل في المباريات الثلاث الأولى في الدوري الإسباني «كلا، 3 مباريات من دون تسجيل أي هدف هو عدد قليل للبعض، لكن بالنسبة لي كان طويلاً. الناس تبدأ بالحديث عن ذلك، لكني أحظى بثقة النادي، زملائي وأنصار الفريق».
وتابع «الضغط هو ليس في عدم التسجيل، لأن ما أريده قبل أي شيء هو التأقلم مع الفريق، مع اللعب الجماعي، معرفة تحركات زملائي لاسيما أني ألعب مع فريق يختلف أسلوبه تماماً عن فريقي السابق وبالتالي أريد إيجاد الانسجام مع طريقة لعبه».
وأوضح «الأمور تسير بشكل جيد، أنا في ناد أردت التواجد في صفوفه. نملك مجموعة رائعة من اللاعبين، انهم ليسوا لاعبين مميزين فحسب بل أيضاً هم أشخاص رائعون. من السهل التأقلم في مجموعة كهذه».
واعتبر أنه «يتفق كثيراً مع (المهاجم البرازيلي) فينيسيوس جونيور» وقال في هذا الصدد «أحاول فهم تحركاته، أسلوب لعبه. لا أدري حتى الآن ما يحب القيام به على أرضية الملعب لكني واثق أنه مع فيني كما مع الآخرين، سنتطور من الناحيتين التكتيكية والفنية. وإذا نجحنا في التواصل في ما بيننا بطريقة جيدة أعتقد بأننا سنقدم موسماً كبيراً».
وعن انتقاله لشغل مركز قلب الهجوم فيما كان يتمركز على الجهة اليسرى في أغلب الأحيان مع سان جرمان سابقاً، أضاف «هذا الأمر لا يسبب لي مشكلة، أستطيع شغل المراكز الثلاثة في خط الهجوم كما فعلت في سان جرمان في موناكو أو مع المنتخب. مركزي على أرضية الملعب لا يشغل بالي إطلاقاً».