متابعة: ضمياء فالح
نصح أسطورة مانشستر يونايتد نيك بات (49 عاماً) الفائز بـ15 لقباً مع الفريق بين عامي 1992-2004 مهاجم الفريق الحالي ماركوس راشفورد بالرحيل عن النادي لاستعادة إمكاناته الكبيرة، وذلك بعد فضيحة الخسارة المذلة ليونايتد أمام ليفربول 0-3 في الدوري الإنجليزي.
وسجل راشفورد (26 عاماً) 131 هدفاً في 306 مباريات مع الفريق لكنه لم يسجل سوى 9 أهداف في آخر 50 مباراة، كما لم يتلق استدعاء من المنتخب الإنجليزي المشارك في دوري الأمم الأوروبية التي تنطلق بمواجهة إيرلندا وفنلندا. وقال بات، الذي عمل في أكاديمية النادي بين 2012-2021: «لا أدري لكن منظره حزين لأنني أعرف ماركوس مذ كان بسن الـ8 أو الـ9 وكان دائماً الأمل في الأهداف».
وتابع بات: «أنا أؤمن رغم معارضة الكثير من المشجعين أن ماركوس يملك موهبة تؤهله ليكون واحداً من الأفضل في العالم لكنها معطلة في المواسم الأخيرة، وربما الحل يكمن في التغيير. لا أحد يعرف جزماً ما يدور في رأسه لكنه لاعب كبير واستمراره في الفريق لا يساعده. بعضهم يقول: إنه لا يبدو مهتماً لكنه مهتم. ربما هو فقط بحاجة للعب في فريق لا تكون كل الأضواء مسلطة عليه طوال الوقت. الجميع يلومه متناسين أن كرة القدم لعبة جماعية وليست لاعباً واحداً». ويرتبط راشفورد بعقد حتى 2028 بواقع 300 ألف إسترليني أسبوعياً ولعب أساسياً في جميع مباريات الفريق الثلاث لكنه لم يلمس الكرة سوى 32 مرة أمام ليفربول ولم يطلق أي تسديدة نحو شباكه.
وفي سياق متصل، دافع نجم اليونايتد السابق ريو فيرديناند عن البرازيلي كاسيميرو لاعب وسط الفريق بعد مطالبة أسطورة ليفربول جيمي كاراغر لنجم ريال مدريد السابق بالرحيل كما دافعت «أنا ماريانا» زوجة كاسيميرو عنه بنشر صورة خزانة ألقابه في المنزل والتي تضم 5 ألقاب دوري أبطال أوروبا و3 ليغا وكأس ملك قبل انضمامه لليونايتد في 2022 إلى جانب كوبا أمريكا مع المنتخب وكأسين من أول موسمين مع اليونايتد.
واضطر مدرب اليونايتد تن هاغ لنفي مغادرة كاسيميرو ملعب أولد ترافورد بعد استبداله وقال: «هذا ليس صحيحاً، كان في غرفة الملابس. التقيت به للتو».
وعن سبب استبداله أجاب المدرب: «قرار تكتيكي لننا كنا متخلفين 2 - صفر، احتجنا للاعب شاب يركض لسد فراغات الوسط».
ولدى كاسيميرو فرصة لإثبات نفسه في الـ14 من الشهر الجاري أمام ساوثمبتون فيما يحتاج مدربه الهولندي لأكثر من هذا للبقاء في منصبه رغم تطمينات الإدارة.