وصف فاليري فورونين، المدير الفني وقائد الأوركسترا الرئيسي لمسرح أستراخان الحكومي للأوبرا والباليه في روسيا، باليه «كسارة البندق» بجوهرة نادرة تتجاوز حدود الزمن، وقال: إن عرض الباليه في دبي هدية من فريق العمل للجمهور تزامناً مع موسم الشتاء بالإمارات لنشر حالة من البهجة والمرح والتفاؤل بين الجميع من مختلف الأعمار والجنسيات.
استضافت دبي أوبرا على مسرحها الرئيسي لأربعة أيام متتالية العرض العالمي الأشهر الذي يحتفي بهذا الموسم ومظاهره ويجسد أجواء الاحتفال باستقبال العام الجديد عبر تقديم قصة مليئة بالبهجة والمرح بطلتها طفلة تغلف الأحداث بحالة من البراءة والخيال.
ومن كواليس العرض، تحدث فاليري فورونين ل«الخليج» عن أهم ما يميزه وسر نجاحه على مدار السنوات وسر ارتباطه بالأعياد. قال فورونين: «كسارة البندق» ليس مجرد عرض باليه، بل هو رمز لسحر الأعياد، فمع حلول العام الجديد، تثير هذه القطعة الفنية من الباليه ذكريات الطفولة، من ترقب الهدايا، وبريق أضواء عيد الميلاد، وأحلام القصص الخيالية، وتمنح شعوراً بالأمل، إذ تشير قصة انتصار الخير على الظلام إلى التجدد الذي يحمله العام الجديد، وتوحد الأجيال، فالأطفال يبهرون بروعة الرقص، بينما يستشف الكبار دروساً فلسفية عن النضج وقوة الحب، إن العرض يذكرنا بأن العجائب موجودة حتى في حياتنا اليومية، وأن القلب المفتوح للأحلام قادر على تحويل ليلة عادية إلى خيالية. وأضاف: المزج الدقيق بين الرقص التقليدي والرؤية الإبداعية المعاصرة من أسباب نجاح العرض واستمراره، فهو يتبع تصميم رقصات فاسيلي فاينونين الذي يحمل طابعاً كلاسيكياً ظهر قبل أكثر من 80 عاماً، وهناك الأداء الحي لموسيقى تشايكوفسكي، كما يحول تصميم المناظر والأزياء المسرح إلى لوحة حية لعيد الميلاد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
