كتب- علاء حجاج:

مر نحو 7 أشهر على حصول الشركة المصرية للاتصالات وي على رخصة الجيل الخامس منفردة، فيما لم تتقدم أي شركة من شركات المحمول الأخرى للحصول على الرخصة وتركوا الساحة لشركة وي منفردة.

وأعلنت الشركة المصرية للاتصالات في نهاية العام الماضي حصولها على رخصة تقديم خدمات الجيل الخامس مقابل 150 مليون دولار لمدة 15 عام.

في الوقت الذي بدأت فيه شركة وي عمليات التشغيل التجريبي في نحو 6 مناطق وبعض التجمعات السكنية المغلقة، لم تتحرك أي من شركات المحمول الأخرى “فودافون – اورنج – اتصالات” للحصول على الرخصة، فما سبب تأخرهم عن اللحاق بالمنافسة؟.

قالت مصادر بشركات المحمول لمصراوي، إن هناك عدد من التحديات تواجه القطاع والاقتصاد المصري ومنها صعوبة توفير الدولار.

أوضحت المصادر أن الحصول على رخص الجيل الخامس يحتاج الى توفير سيولة دولارية لشراء الرخصة من ناحية ومن ناحية أخرى لضخ استثمارات في الشبكات لتجهيزها لتقديم خدمات الجيل الخامس.

أشار إلى أن الشركات من مطوري الشبكات مثل نوكيا واريكسون وهواوي وغيرهم يحتاجون الى الحصول على أموالهم بالدولار نظرا لاستيرادهم للأجهزة التي يتم دعم الشبكات بها لتقديم الجيل الخامس وهذا هو التحدي الأبرز.

تعتقد المصادر أن ترتيب الأولويات الاستثمارية تختلف من شركة لأخرى في ضوء التحدي الذي تم ذكره سابقا “الدولار”، فهل الأولويات تقتضي على الشركات التوسع في خدمات التكنولوجيا المالية أو تحسين الجودة وتطوير شبكاتها أو مواجهة أعباء التضخم أم ضخ استثمار جديد في تقنية الجيل الخامس، وبالتالى تقوم كل شركة بترتيب أولوياتها حسب خططها الاستثمارية ورؤية الشركة الأم.

وأوضحت المصادر أن الشركات تعمل حاليا على دراسة الجدوى الاقتصادية من الحصول على رخصة الجيل الخامس وآليات تمويل الخطة الاستثمارية لطرح الجيل الخامس.