عرب وعالم / الكويت / بوابة المصريين في الكويت

اعترافات المتهم بقتل أولاده الـ 4: «صورتهم وبعت الفيديو لأمهم أوريها آخرة المشي البطال»

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

العامل بسوق السمك في العبور، «عبدالعظيم»، لم يتحمل كلام زملائه، عن سمعته وشكه في علاقة طليقته و«أم عياله» بزميله في العمل، فقرر حرق قلبها على طريقته، فأنهى حياة أولادهما الـ4 ذبحًا- أكبرهم 21 عامًا، وحين قصد مكان تواجد زميله في قليوب بالقليوبية، لينهي حياته بإطلاق الخرطوش وبعدها ينتحر، كانت الشرطة قد ألقت القبض عليه، مشيرًا إلى أنه لم يفكر في المساس بطليقته لترى « المشي البطال»، على حد قوله، فأرسل لها فيديوهات توثق الجريمة ليشعل النار في قلبها. بداية علاقة «عبدالعظيم»، بزوجته، يحكي عنها للنيابة العامة، يقول: «اللي حصل إني متجوز (رشا) من سنة 2001 وتعرفت عليها لما كنت شغال في المطرية، وحبينا بعض وخلفنا (جلال) و(تسنيم) و(نديم) و(تغريد)، وبعد الجواز بحوالي 3 سنوات بدأت أشك فيها مرة مع واحد من الجيران ومرة مع واحد من زملائي في الشغل، وكنت بقول لنفسي مخربش البيت على مجرد شك.. بس في مرة بسبب كتر مشاكلي معاها وخناقاتي معاها، بسبب شكي فيها، طلبت مني الطلاق قبل الثورة بحوالي سنة في عام 2010 تقريبًا، وأنا طلقتها وبعدها هي طلبت مني إن أنا أردها بعدها بحوالي 3 شهور ورجعنا كويسين فترة، بس أنا كنت فقدت الثقة فيها ومكمل عشان العيال».

المتهم بقتل أولاده الـ4، يضيف: «ومن حوالي سنة وشهرين تقريبًا عرفت إنها ماشية مع واحد زميلي اسمه (فرج)، وده معروف عنه أنه بتاع حريم وعينه زائغة لأني في مرة وأنا قاعد معاه على القهوة جاله تليفون، ولقيته توتر على غير العادة؛ لأنه متعود يتكلم في التليفون قدامي مع الحريم عشان بيحب يتمنظر، فأنا استغربت أنه قام بالتليفون وراح بعيد وعملت عبيط، ورحت مقرب منه شوية وسمعت من السماعة بتاعة تليفونه صوت مراتي، وأنا عارفه كويس وأميزه من ضمن ألف صوت، وواجهت مراتي (رشا) باللي عرفته وهي انهارت وعيطت ليَّ، وقالت لي إنها في مرة ضعفت وغلطت معاه واستنتجت من طريقة كلامها إنه ماسك عليها ذلة فمش عارفة تخلع منه».

الابن أحد ضحايا والده “سفاح القليوبية”

«مقدرتش أستحمل كتر الكلام ده»

يسرد تفاصيل شكه في سلوك «رشا»، قائلًا: «وقعدت أسألها هو ماسك عليكِ حاجة قالت لي: لا، بس أنا تأكدت أنه ماسك عليها حاجة، لأنه مش طبيعي تنهار وتعترف لي غير لو هو ماسك عليها حاجة، فمسكتها طبعًا ضربتها وفشيت غلي فيها وهي سابت البيت ومشيت وغيرت رقم تليفونها، ومكنتش عارف أوصلها وكل ما أوصلها لرقم تغيره، لحدما جه شهر أكتوبر عام ، وحايلتها وقولت لها متخافيش من أي حاجة وأنا هحميكي ورديت ترجع معايا البيت، ومكملتش يا دوب حوالي شهر، لاحظت إنها مش بتبين التليفون بتاعها قدامي خالص، وسألتها عليه كذا مرة، وكانت بتتهرب، فالدم غلي في عروقي عشان تأكدت إنها لسه ماشية مشي بطال ورحت ضاربها وكسرت إديها عشان متخرجش من البيت».

يكمل المتهم: «ومن كتر الضرب خُفت لا تروح في إيدي رحت وديتها المستشفى بتاعة قليوب، وفي المستشفى عرفت إنها بلغت الشرطة ولقيت الشرطة جت، وخدتني وطلعت على النيابة تاني يوم، والنيابة مشتني عشان أنا جيت دغري وقلت إن أنا ضربتها، ووعدتهم إن أنا هصالحها وبعدها تقريبًا هي اتنازلت عشان أنا متابعتش القضية أصلًا، ومحدش كلمني عليها ومش فاكر رقمها، ومن ساعة القصة دي وهي قاعدة في المطرية عند أهلها، وأنا مش عارف أوصل لها بأي شكل، وأنا كنت كافي غيري شري لحد الأسبوع اللي فات ده، لاحظت إن في ناس كتير في سوق العبور في الشغل، بيلقحوا بالكلام عليَّ بشكل غير مباشر وبيقولوا في ناس (…) برخصة وكلام شبه كده، وأنا مقدرتش أستحمل كتر الكلام ده».

 

إحدى ضحايا والدها “سفاح القليوبية”

«سامحني يا ابني»

يقول إن تخطيطه للجريمة، بدأ حين «فكرت في عيالي وقولت مينفعش يعيشوا في العار ده، وإن الموضوع هيتفضح هيتفضح وإنها مسألة وقت ومش هنعرف نعيش، وأنا كان بقالي سنين بفكر في الفكرة دي بس كنت بدعي ربنا يسترها، وميحصلش فضائح بس بعد اللي حصل الأسبوع اللي فات ده، قررت إني أخلص على عيالي، وأخلص على زميلي اللي عمل علاقة مع مراتي، وبعدها أموت نفسي وأسيب (رشا) تعيش بحرقة من اللي عملته، لأن الموت راحة ليها واللي زيها، وفعلًا فجر يوم الثلاثاء 30 يوليو 2024 الساعة 5:30 تقريبًا، وكانت (نديم) صحيت من النوم عشان تروح المدرسة و(تسنيم) و(تغريد) لسه نايمين، و(جلال) كان نائم فصحيته يجيب سجائر عشان يطلع من البيت».

اللحظات الأخيرة في حياة الضحايا، يكشفها الأب، خلال تحقيقات النيابة العامة: «أول ما خرج دخلت على (تغريد) كانت نائمة جنب أختها (تسنيم) الكبيرة، وشلتها على المرتبة اللي على يمين السرير، ورحت خانقها الأول لحد ما أغمي عليها وبعدها رحت ذبحتها وبعدها جيت على الثالثة (تسنيم) الكبيرة كانت صحيت من الصوت، ولسه كانت هتصوت وهتعمل دوشة رحت دبيت فيها بالسكينة في بطنها وصدرها تقريبًا مش فاكر بالضبط، وبعد كده آخر حاجة رحت ذبحتها عشان أتأكد إن هي ماتت، وبعدها بدقائق، (جلال) رجع البيت ومعاه السجائر وهو لسه داخل على الأوضة بتاعته أنا كنت قافل أوضة البنات عشان ميشوفش اللي جوه وشافني واقف قدامه ماسك السكينة عليها دم».

«صورت حبايبي عشان أبعت لأمهم»

يتابع قائلًا: «(جلال) قال لي بتعمل إيه يابا، وهتعمل إيه وأنا قلت له سامحني يا ابني ورحت غزيته في بطنه وقعدت أطعن فيه مش فاكر فين بالضبط، وبعدين رحت ذبحته بالسكينة وكانت السكينة ساعتها اتكسرت في ضربة من الضربات، وبعدما خلصت رحت ماسك تليفون (ملك) عشان تليفوني مفيهوش ومصور اللي عملته ومنظرهم وهما على الأرض، حبايبي عشان أبعت الفيديو لـ(رشا) أوريها نتيجة المشي البطال بتاعها وبعته على رقم حماتي عشان مش معايا رقم (رشا)، وبعدها لقيت أخويا (عبدالحميد) كلمني بيسأل على البنات عشان كان بقاله كذا يوم مشافهومش وهو متعود يسأل عليهم، فقلت له على اللي عملته وهو مصدقنيش ورحت باعت الفيديو لواحد صاحبي أنا، وهو اسمه (معن) عشان معرفش (عبدالحميد) عنده (واتساب) ولا لا، وكان رقم (معن) متسجل على تليفون (ملك) باسم بابا».

يختتم الأب المتهم بقتل أولاده: «كنت مخلي بنتي تسجل رقمه، باعتبار أنه زي أبوها وبعدها بشوية رحت منيم البنات جنب بعض على السرير وغطيتهم، ورحت منيم (جلال) جنب الباب، وبعدها رحت واخد الفرد بتاع (جلال) ابني والطلقات اللي معاه وحطيتهم في شنطتي الجينز ورحت لفيت في قليوب بدور على زميلي أو أي حد من طرفه يوصلني ليه، لأني كنت قاطع معاه من كذا شهر وبعدها وأنا قاعد في قهوة عند مزلقان العادلي وفجأة لقيت ضباط كتير أوي خدوني بالشنطة لحد قسم شبرا الخيمة، قعدت هناك شوية وبعدها طلعوني مركز قليوب، وبعدها جيت على النيابة».

الأكثر قراءة

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا