أشادت الصحافة البريطانية، الثلاثاء، بالطريقة التي أعلنت فيها الأميرة كايت عن إنهاء علاجها الكيميائي، إذ نشرت مقطع فيديو بأسلوب سينمائي وشخصي، يختلف جذرياً عن الأسلوب التقليدي للعائلة الملكية.
وكتب المصوّر آرثر إدواردز في صحيفة «ذي صن»: «مذهل! خلال 40 عاماً من تغطية أخبار العائلة الملكية، لم أر مطلقاً أمراً مماثلاً لفيديو كاثرين (الاسم الأول الرسمي لكايت)».
وأضافت الصحيفة «إنه الفيديو الملكي الأكثر حميمية الذي يُنشر على الإطلاق».
وفي شريط فيديو مدته ثلاث دقائق نُشر الاثنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تعلن الأميرة كايت بتعليق صوتي أنها أنهت «أخيراً علاجها الكيميائي»، وتعبّر عن ارتياحها. وتقول: «كانت الأشهر التسعة الماضية صعبة جداً بالنسبة إلينا كعائلة».
وتظهر اللقطات التي صُورت في الريف وعلى شاطئ البحر في نورفوك شرق إنكلترا، العائلة سعيدة ومتحدة بشكل واضح، في لحظات حميمة خلال إجازة لهم أو أثناء التنزه أو لعب الورق. ويظهر في مشهد وليام، وريث العرش، وهو يقبل كايت فيما تظهر الأميرة وهي تضع رأسها على كتف زوجها.
ورحبت صحيفة ديلي ميل ب «رسالة الأمل» لكايت، فيما أكدت «تايمز» أنّ هذا الفيديو «يثبت أنها تحمّلت المسؤولية مرة جديدة»، مشيدة ب «فيديو استثنائي».
وبحسب صحيفة «تايمز»، يتضمّن الفيديو «كل مقوّمات إنتاج مقطع دعائي لهوليوود».
وقالت بي بي سي: «نحن بعيدون كل البعد عن طريقة التواصل الملكية القديمة التي بقيت جافة كالصحراء».
وبدل إصدار «بيان صحفي تقليدي» أو «تصريح أمام الكاميرا»، اختارت الأميرة البالغة 42 عاماً طريقة تواصل عادة ما يعتمدها «المشاهير والشخصيات العامة لمخاطبة الجمهور مباشرة»، بحسب «بي بي سي».