إعداد: محمد عزالدين
دفع الغضب البريطاني جيمس جايجر، من كورنارد، سوفولك، إلى فرض رسوم قدرها 10 جنيهات في الدقيقة، وبحد أدنى قدره 5 دقائق أي 50 جنيهاً (66 دولاراً أمريكياً) نظير الاستماع إلى موظفي المبيعات المزعجين الذي يطرقون بابه لعرض منتجاتهم، وللجمعيات الخيرية، الذين ياتون طلباً للمساعدة والإسهام.
وقال جيمس جايجر: «سئمت من الموظفين الذين يزعجون راحة بالي، لكسب بعض المال، أو لدفعي للمشاركة في بعض المشاريع الخيرية، ما دفعني إلى طباعة ورقة وتثبيتها على النافذة».
وتابع: «كتبت على الورقة، لكل من يطرق الباب، الرجاء الانتباه، إلى أن أصحاب هذا المنزل، يتقاضون 10 جنيهات للدقيقة للاستماع لعروض المبيعات، وللعاملين في الجمعيات الخيرية، والرسائل الدينية، والحد الأدنى للرسوم هو خمس دقائق، تدفع نقداً ومقدماً، ويعد طرق الباب، موافقة على الشروط الموضحة عاليه».
وأضاف: «أعتقد أن الرسالة آتت أكلها، على الرغم من أنني وضعتها على سبيل المزاح، إلا أنه لم يتقدم أحد للطرق على الباب من ذلك الحين، ما أثبت لي أنها حيلة ناجحة للغاية».