مطروح – حسن مشالي

أكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، حرص المحافظة على دعم ورعاية الصناعات والمنتجات المحلية التي تشتهر بها مطروح، ومن بينها التمور التي تشتهر به واحة سيوة، مع  تنظيم ومشاركة المحافظة من خلال الشركات المنتجة في هذا المجال، بالمعارض داخل مطروح وخارجها، بما يعمل على التسويق والتنافسية وتطوير المنتج ورفع القيمة الاقتصادي، داعياً منتجى التمور بالمحافظة، للاشتراك  في معرض مصر الدولي للتمور B2B، والذي سيقام يومي 20 و21 نوفمبر المقبل،  بمركز مصر الدولي للمعارض والمؤتمرات بالتجمع الخامس، بحضور مستوردين من عدة دول أوروبية.

وأوضح محمد أنور مدير عام إدارة السياحة والمصايف رئيس لجنة المعارض بمطروح، أن المعرض الدولي يعد من المعارض المتخصصة في مصر، للتسويق التجاري في مجال التمور مع دول اوروبا،  ويهدف لرفع حجم صادرات مصر من التمور، من خلال الشركات المصدرة للأسواق العالمية ومن بينها  الاتحاد الأوروبي وآسيا واستراليا وبعض الدول الأفريقية.

وأشار إلى أنه سيتم خلال المعرض، استضافة 100 مستورد من كبار المستوردين للمواد الغذائية  والمنتجين على مستوى العالم، مضيفا بأنه تم التنسيق مع الشركة المنظمة للمعرض بتخصيص نسبة 25 % تخفيض  للمشتركين عن طريق المحافظة، بواقع 2850  للمتر بعد التخفيض لأقل مساحة للاشتراك 9 أمتار بإجمالي 25 ألف و 625  جنيه، مع تخصيص جناح للمحافظة وفقاً لأعداد الشركات المشاركة، لعرض منتجات التمور ومشتقاتها و ليست للبيع و لكن لعمل الصفقات التجارية للتصدير.

وأشار رئيس لجنة المعارض بمطروح، الى أنه على راغبي الاشتراك عن طريق المحافظة، التوجه للإدارة العامة للسياحة والمصايف، لتسجيل رغبة الاشتراك للاستفادة من التخفيضات، مع الحرص على الاشتراك في المعرض بالمظهر المشرف، بما يتناسب مع مكانة محافظة مطروح في إنتاج التمور وجودتها، ولفتح آفاق تصديرية جديدة لهم وعرض منتج المحافظة أمام المستوردين من الدول الخارجية.

كما يمكن التعرف على مزيد من المعلومات والاستفسارات عن المعرض على طريق هذا الرابط: www.eg-datesconf-expo.com. الموقع الالكتروني للمعرض، والموقع الالكتروني للشركة المنظمة www.intteam-eg.com
والمشاركة مفتوحة أمام مزارع ومصانع التمور، وشركات التعبئة والتغليف والكرتون، وشركات المعدات الزراعية والرافعات الهيدروليكية، ومشاتل وفسائل النخيل، وسائل الري الحديثة، وطلمبات رفع المياه، وشركات الأسمدة والمبيدات،و مصانع الأغذية والمربات والعصائر، ومصانع الأعلاف المعتمدة على نوى وبقايا النخيل، ومحطات الفرز والتصدير، وشركات الشحن البحري والجوي.