الشارقة: «الخليج»
اعتمد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تخصيص موقع للمدينة الرياضية في المنطقة الوسطى للإمارة، والتي تشمل 4 مجمعات رياضية، ويتوسطها مدرج رئيسي بمثابة أيقونة معمارية تحاكي قاعدته الكثبان الرملية وسقفه كجناحي الصقر.
وأكد صاحب السمو حاكم الشارقة لبرنامج الخط المباشر الذي يبث عبر هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون أن تصميم المدينة الرياضية سيكون جميلاً ومدرجاته مكيفة، معتبراً أن الهدف هو قضاء الشباب لأوقات فراغهم في أنشطة مفيدة.
وقال سموه، إن التصميم الجميل للمدينة الرياضية ليس فقط ظاهرياً في الشكل، بل يتعداه إلى الداخل، حيث مقاعد المدرجات مكيفة، عبر نظام تحت الكراسي فيه أنابيب تبريد، والتكييف ينساب من المدرجات إلى الملعب، وهو ما يريح اللاعبين الذين يلعبون في درجات حرارة عالية.
ونصح صاحب السمو حاكم الشارقة الذين يضعون أجندة المباريات عدم اللعب خلال أيام الحر القوية.
وتحدث سموه عن الهدف من تشييد هذا الصرح الرياضي الكبير، وذلك حتى يقضي الشباب أوقاتهم في أنشطة بدنية، وكذلك فإن وجود الأندية وخصوصاً الصغيرة منها وسط البيوت يجعل من الصعب معرفتها والوصول إليها، ولكن يختلف الأمر بوجود مدينة رياضية كبيرة وبهذا الحجم وكل شيء متوفر فيها.
وأوضح صاحب السمو حاكم الشارقة أن الهدف من المشروع أيضاً هو القول للآباء إن أبناءهم سيأتون إلى نادٍ كبير ونظيف ومحترم.

قمة الأخلاق
ودعا سموه لأن يكون التشجيع راقياً، كما هو الحال في الملعب، حيث التنافس يكون شريفاً وأخلاقياً رغم قوة المنافسة والتدخلات بين اللاعبين.
ووجّه سموه الكلام للمشجعين بأن يكونوا في المدرجات قمة في الأخلاق، وقال بأن هذا المكان الذي يرتاده المشجع مكان محترم وليس للفوضى.
ودعا صاحب السمو حاكم الشارقة الأندية إلى اتباع نظام العضوية لمشجيعها، حتى يكون هناك حصر أفضل للإيجابيات والسلبيات، ويكون هناك هامش للمحاسبة والظبط.
وشدد سموه أنه سيكون هناك صرف على الأندية ومتابعة في نفس الوقت. 

الأندية
وتحدث سموه عن الأندية التي سيتم تطويرها، وقال، إن الشارقة نادٍ مزدحم، لذلك تقرر نقل مخازن الكهرباء فيه إلى المناطق الصناعية، وهذا يوفر نصف مساحة النادي، كما سيتم بناء نادي الكريكيت المجاور في المدينة الرياضية، وسيتم ضم أرض ملعب الكريكيت إلى نادي الشارقة؛ لتتضاعف مساحة النادي، وذلك سينصبّ في مصلحة مدرسة الكرة.
وبالنسبة لخورفكان فقد تم نقل النادي فوق جبل العوين، والأمر لن يكون فقط عبارة عن مناظر جميلة، بل درجة حرارة منخفضة ورطوبة قليلة، وبالتالي سيختلف عطاء اللاعبين نحو الأفضل.
وأكد سموه أن نادي كلباء بدأ العمل فيه منذ فترة واقترب من الافتتاح في آخر السنة، وكشف أن نادي الذيد الجديد سيكون على مدخل الذيد في طريق خورفكان، ونادي دبا في جزيرة الحصن، ونادي البطائح طلب توسعة جديدة وسيتم تلبية طلبهم، أما ناديا مليحة والمدام فلم يتقدما بأي طلبات.
وقال سموه إنه سيكون هناك أيضاً منشآت رياضية جديدة على أعلى مستوى للسيدات.