قبل إصدار فيلم Deadpool & Wolverine في 25 يوليو، كشف النجم رايان رينولدز أنه دفع للمؤلفين ليأتوا إلى موقع التصوير من راتبه الخاص أثناء تصوير الفيلم الأول.

ففي معرض حديثه لصحيفة The New York Times، علق رينولدز على الاختلاف الكبير بالمشهد الترفيهي الذي صدر فيه الفيلم الأصلي، عندما لم يكن Deadpool جزءاً من عالم مارفل السينمائي الذي لا يقهر وبدلاً من ذلك كان جزءاً من سلسلة X-Men الأقل شأناً.

اعترف رينولدز: "لم يكن أي جزء مني يعتقد عندما حصل Deadpool أخيراً على الضوء الأخضر أن هذا سيكون ناجحاً. حتى أنني تخليت عن الحصول على أجر مقابل القيام بالفيلم فقط من أجل أن أتمكن من عرضه على الشاشة. لم يسمحوا لزميليّ بكتابة السيناريو ريت ريس وبول ويرنيك بالتواجد في موقع التصوير، لذلك أخذت الراتب القليل المتبقي ودفعت لهما ليكونا معي في موقع التصوير حتى نتمكن من تشكيل غرفة كتّاب بحكم الأمر الواقع".

قال رينولدز إن تجربة التصوير تحت قيود مشددة "كانت درساً في عدة معاني. أعتقد أن أحد أعداء الإبداع اللدودين هو الوقت والمال الزائدين عن الحد، ولم يكن لدى هذا الفيلم الوقت ولا المال".

"ساعد ذلك بالتركيز على الشخصية بدلاً من المؤثرات البصرية، وهو أمر أصعب قليلاً في فيلم قصص مصورة. كنت مهتماً بكل التفاصيل الدقيقة فيه ولم أشعر بهذا منذ فترة طويلة جداً. أتذكر أنني كنت أرغب في الشعور بهذا أكثر، ليس فقط في Deadpool ولكن في أي شيء آخر".

ومع ذلك، حقق فيلم Deadpool الأول نجاحاً بارزاً، حيث حقق 117 مليون دولار في شباك التذاكر في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية، بل وسجل رقماً قياسياً جديداً في ذلك الوقت باعتباره أكبر عرض أول لفيلم مصنف R على الإطلاق.