أكد المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المؤسس والمشرف العام على جائزة القلم الذهبي، أهمية الجائزة، والسعي إلى الوصول بالجائزة إلى بنك كامل متكامل من الروايات والسيناريوهات في المحتوى العربي؛ لتتوافق مع الإنتاج الضخم في الوطن العربي، والسعودية بشكل خاص.

وأوضح أن هذه الجائزة مختلفة، وهي فرصة لكل شاب وشابة ومَن يكتب بالعربية من سن 18 عامًا فأكثر.

ولفت "آل الشيخ" في مؤتمر صحفي عن الجائزة إلى محدودية الأشخاص العمليين في قطاع الإنتاج الروائي والسينمائي. وهذه الجائزة فرصة لإخراج جيل جديد.. معربًا عن أمله بأن تسهم في تطور الشباب والفتيات العرب.

وعن ديوانية القلم العربي أضاف آل الشيخ: "ستكون تجمعًا خاصًّا لكل الأدباء، ومفتوحة على مدار السنة، ومحطة انطلاق مشعة في العالم العربي".

وكان المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، قد أعلن "جائزة القلم الذهبي للرواية"، التي تركز على الأعمال الروائية الأكثر جماهيرية، والأكثر قابلية لتحويلها لأعمال سينمائية، وتكون مقسمة على مسارات عدة، منها «الجوائز الكبرى»، التي ستحول الروايتَين الفائزتَين بالمركزين الأول والثاني إلى فيلمَين سينمائيَّين، ويحصل المركز الأول على مبلغ 100 ألف دولار، و50 ألف دولار للمركز الثاني، و30 ألف دولار للرواية الفائزة بالمركز الثالث.