اعتبرت الكاتبة والروائية الدكتورة بدرية البشر أن الرواية فكرة عبقرية، لم تتوقف عند النص المكتوب، بل تحولت إلى فيلم سينمائي؛ لكي تصبح أبعد وأكثر وأوسع تأثيرًا؛ لهذا قيل إنها الرواية الأكثر تأثيرًا.

وتحدثت "البشر" لـ"سبق" على هامش المؤتمر الصحفي لجائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا، الذي عُقد اليوم بحضور المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المؤسس والمشرف العام على جائزة القلم الذهبي، قائلة إن الرواية لها فائدة مزدوجة في تطوير وتنمية المحتوى العربي. وكل من سيكتب باللغة العربية سيكون له فرصة للدخول والمشاركة في هذه الجائزة، وتحويل المحتوى من نص مكتوب إلى محتوى سينمائي؛ وهذا سيرفع من مستوى المحتوى الدرامي، وتطوير المهارات، وتنمية مجتمع كُتاب وقُراء؛ لأن الرواية الفائزة سيقرؤها ويشاهدها الكثير.

وعن تنمية مهارات الكتابة لدى الجيل أوضحت "البشر" لـ"سبق" أن ملكة الكتابة تكون موجودة عند أشخاص، وكامنة عند آخرين. وهناك من يكتشف نفسه مبكرًا، وآخر يكتشف موهبته متأخرًا. مشيرة إلى توافُر العديد من الفرص اليوم لتنمية مهارات الكتابة، وقالت: "معظم الكُتاب يكتشفون أنفسهم في المدرسة من خلال معلميهم، ولكنّ هناك أيضًا فرصًا أخرى في الفضاء الإلكتروني. كما أن الذكاء الاصطناعي يعد أحد مصادر تطوير الكتابة في الوقت الحاضر".

وبيّنت الروائية "البشر" أن الرؤية الإخراجية للعمل الروائي مسألة مستقلة عن الكتابة، ويعد إشراف الكاتب على كتابة العمل مهمًّا، ولكن يصبح المخرج في إبداع آخر، وهذا من حقه.

وكان المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المؤسس والمشرف العام على جائزة القلم الذهبي، قد دشن خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم بالرياض الموقع الإلكتروني للجائزة، مؤكدًا أنها فرصة لظهور جيل جديد من الكُتاب باللغة العربية. وتم إعلان آلية التسجيل وتفاصيل الجائزة بشكل كامل؛ إذ يحصل صاحب المركز الأول على 100 ألف دولار وتحويل الرواية إلى فيلم سينمائي، والمركز الثاني ينال 50 ألف دولار وتحول روايته إلى فيلم سينمائي، فيما يحصل المركز الثالث على جائزة بقيمة 30 ألف دولار.