عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"حسين وأرينا" زوجان سعوديان من فئة الصم يديران مطعمًا إيطاليًّا يعمل بالإشارة بالقطيف

تم النشر في: 

11 سبتمبر 2024, 7:03 مساءً

في سابقة تجارية، تمثل نموذجًا للإرادة والتحدي، افتُتح أول مطعم في يديره فريق كامل من فئة الصم من شباب وفتيات الوطن في محافظة القطيف.

وفي التفاصيل، قرر "حسين وأرينا" -وهما زوجان من فئة الصم حاصلان على الماجستير في إدارة الأعمال من الولايات المتحدة- افتتاح مطعم إيطالي في القطيف، يعمل بلغة الإشارة، وتم توظيف العاملين والطاقم من الصم فقط؛ لنقل رسالة إلى فئتهما بأهمية الاندماج مع أفراد المجتمع.

ويُقدِّم المطعم الذي أبهر الجميع الوجبات الإيطالية، ويستقبل العاملون الزوَّارَ عبر اللوحات والأجهزة التي توضح لغة الإشارة.

ويتميَّز المطعم باستخدام التقنية في تقديم الخدمة؛ إذ يتم الضغط على جهاز يكتب الطلب، ويوجد برنامجٌ مُعدٌّ سابقًا وموجود في الآيباد، وحين يأتي الشخص ليتحدث يتحول كلامه إلى كتابة.

كما يمكنك الطلب وأنت جالس في مكانك من خلال مسح الباركود أو QR، وإرسال الطلب بكل سهولة ويسر. وأثناء انتظار الطلب ستجد على الطاولة ورقة مكتوبًا عليها لغة الإشارة من الأرقام والحروف، في تجربة مميزة، قد تدفعك إلى تعلُّم لغة الإشارة حقًّا.

ويقول حسين الشبركة، صاحب المشروع، في لقائه على قناة العربية: هذا أول مكان على مستوى السعودية والمنطقة يُقدِّم فيه الإخوة الصم الطعام.

وأضاف: في البداية بدأنا البحث عن الأماكن المشابهة، لكن وجدنا أن كل الأماكن في الواقع يُقدِّم الخدمة فيها الناس العاديون المتحدثون. وبدأت الفكرة بأن يكون هناك متغير؛ إذ يكون الأصم هو المسؤول، ثم بدأنا في البحث عن الموظفين الصم؛ حتى يكون العمل كله بإدارة الصم. وبدأت الفكرة تتكامل عبر اجتماعات أو لقاءات إلى أن نضجت وأصبحت في هذا المكان.

وأردف: في البداية بدأنا نبحث عن أفكار جمالية، وخصوصًا أن الصم يحتاجون إلى مواجهة مباشرة عن قرب، بينما الشخص العادي يعتمد على الصوت.

وأشار إلى أن زوار المطعم بمجرد ما يصلون يطلعون على ‏قائمة الطعام، وهذه تساعدهم كثيرًا، إضافة إلى خدمة الباركود، وهي ليست صعبة أبدًا؛ فالإنسان الناطق بمجرد ما يختار يذهب الطلب مباشرة إليهم بشكل إلكتروني؛ ويمكنهم تقديم الخدمات للزبون. ولا يوجد هناك مشكلة أو أي شيء صعب في الواقع.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا