عرب وعالم / السعودية / عكاظ

ورشة «شتاء » ترسم آفاقاً إبداعية للقطاع الخاص

تلقيت دعوة كريمة من الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة للسياحة الأستاذ فهد حميد الدين، لحضور ورشة عمل برنامج «شتاء السعودية»، الذي تستعد الهيئة لإطلاقه الشهر القادم.

ورشة العمل المنعقدة التي ضمت أكثر من 170 شريكًا من القطاع الخاص، جاءت بهدف تبادل الآراء والأفكار حيال برنامج «شتاء السعودية»، وكانت مؤشرًا مهمًا يحمل العديد من الرسائل لتحقيق مجموعة من الأهداف، ويبعث السعادة والاعتزاز بما تقوم به منظومة في المملكة العربية السعودية لمواصلة نجاحاتها وإنجازاتها وتميزها على المستويين الإقليمي والدولي، لتصبح مملكتنا الغالية وجهة سياحية عالمية، وتحتفظ بصدارتها العالمية في نسبة نمو عدد السياح الدوليين، وفق قائمة الأمم المتحدة للسياحة لعام .

ما لفت انتباهي في الورشة التي حضرها السياحة لم ينحصر فقط في والتواصل، والحرص على إشراك القطاع الخاص في قطاع السياحة، فهو أمر اعتدنا عليه من القائمين على منظومتنا السياحية، وإنما فتح الآفاق أمام القطاع الخاص للإبداع والابتكار، وأخذ زمام المبادرة في خلق بيئة سياحية قادرة على جذب المزيد من سياح الأسواق الدولية والإقليمية والمحلية.

ما يُعزز أهمية الورشة أنها كانت موائمة لإستراتيجية تعزيز مكانة المملكة بوصفها قائدة في القطاع السياحي على مستوى العالم، من خلال قيادة القطاع الحكومي لرؤية إستراتيجية واضحة لتحقيق ذلك، فيما يمارس القطاع الخاص مرونته وتكيفه وإبداعه في هذا المجال، وفقًا للمعايير الدولية، ولتتمكن بلادنا من دمج الجهود بين القطاعين، عبر بناء منظومة سياحية مستدامة قادرة على الاستجابة لمتطلبات الأسواق العالمية المتغيرة، لتعزيز صناعتنا السياحية.

ونحن في «إيلاف» بوصفنا روادًا في مجال الضيافة والسياحة، نعد أنفسنا ضمن المستفيدين من هذا الزخم السياحي، الذي تخلقه البرامج والمبادرات السياحية الحكومية، ومن بينها برنامج «شتاء السعودية» عبر إسهامه في خلق تجارب سياحية شتوية غامرة تسلط الضوء على وجهات المملكة المعروفة بطبيعتها وجمالها وتنوعها، ولذلك وضعنا رؤيتنا على المدى الطويل لتعزيز الابتكار في تقديم الخدمات، والمساهمة في تحقيق مستهدفات السياحة الطموحة للمملكة وفق رؤية 2030، من خلال تطوير ثقافة سياحية يُعترف بها عالميًّا لجودتها وتميزها، وهو ما سنؤكده عبر مشاركتنا في معرض الفنادق والضيافة الذي سيقام في مركز المعارض والمؤتمرات بواجهة ، خلال الفترة من 17-19 سبتمبر الجاري.

في الختام، إن المسار الاستباقي الذي تنتهجه وزارة السياحة في إشراك القطاع الخاص لا يزيد فقط من فرص الاستثمار، بل يعزز من مكانة بلادنا بوصفها رائدة في تطوير السياحة، وينعكس ذلك على دعم الاقتصاد الوطني، ورفع جودة الحياة للمواطن والمقيم في المملكة العربية السعودية، من خلال صناعة سياحية مُستدامة.

* الرئيس التنفيذي لمجموعة (إيلاف) الرائدة في مجال الضيافة


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا