عقارات / متر مربع

حمدي رزق : أبوس أيديكم..  

حمدي رزق

أبوس أيديكم..
 

منتخب «دودو»، اسم الدلع لمنتخبنا الوطنى لكرة اليد، من حقهم يدلعوا، ويحصدوا تشجيعًا جماهيريًا، ودعوات من القلوب من هنا إلى باريس، ويتمها عليهم بخير، ويحرزوا ميدالية أوليمبية، نتمناها ذهبية، من حقنا نطمع، ونتطلع للذهب، منتخب من ذهب يوزن بالذهب الخالص.

 

منتخب كبير، صورة مشرفة لوطن كبير، لا يكتفى أبدًا بالتمثيل المشرف، يشرف بلدًا عظيمًا بموقعه بين الكبار، منتخب كبار كرة اليد يعطى فى الأوليمبياد دروسًا للكبار فى بقية المنتخبات الوطنية، عزيمة وإرادة وروح، وتقدير وافتخار بألوان العلم، يستحق تحية وسلام مربع.

 

كل من يرفع علم عاليًا يستحق التكريم، ولن يتأخر التكريم الرئاسى عن هؤلاء الأبطال عند عودتهم متوجين بالذهب، وبصحبتهم الأبطال فى باقى اللعبات، سيما كرة القدم، «منتخب الننى وأولاده» يلعب بروح كانت غائبة، عودة الروح للكرة المصرية من الباب العالى (الأوليمبياد).

 

لم يلتف الشعب المصرى احتشادًا وراء منتخب وطنى (خلاف منتخب كرة القدم) سوى من حول شباب هذا المنتخب الطموح، منتخب مصنف من الكبار عالميًا، من العظماء السبعة، مثل هؤلاء الأبطال يستحقون احترامًا مستحقًا، وتكريمًا مستوجبًا، كل لاعب منهم وزنه ذهب خالص.

 

فنيًا وخططيًا وتكتيكيًا، متروك للمتخصصين، والتقييمات الفنية للأجهزة الفنية، ولكن وطنيًا هذا منتخب نصف وزنه روح قتالية، يستحقون ارتداء ألوان علم مصر، يدافعون بشراسة، ويهاجمون بضراوة، وفى المرمى «دب المناطق الحارة» الحارس العظيم «محمد على»، ما شاء الله مالى مركزه الخطير، فضلًا عن الأخطبوط المتألق «كريم هنداوى»، الفريق الذى يملك دبًا وأخطبوطًا معًا يلعب مطمئنًا وظهره متغطى تمام.

 

منتخب اليد المصرى يقدم أقوى العروض على مسارح باريس، عروضهم مثيرة مطرزة بالاحترام البالغ فى الملاعب بروح رياضية راقية، عنوان عريض لحضارة شعب عظيم.

 

العالم بأسره يقف احترامًا لهذا الفريق الشاب الذى جاء يسعى لمقارعة الكبار، وظل مكافحًا يسجل النتائج الباهرة أمام الكبار، واقتنص لمصر مكانًا بين عظماء اللعبة، فريق شاب أمامه الكثير من التحديات، والبطولات، والمنافسات، يومًا قريبًا سيرتقى مكانه المستحق فوق قمة كرة اليد العالمية
 
 
لسه الأمانى ممكنة، ولسه الأحلام ممكنة، هذا الجيل الطموح قادم لتحقيق الأحلام، لوضع كرة اليد المصرية فى مكانتها المستحقة، وسيقود الرياضة المصرية إلى العالمية.

 

مدرسة كرة اليد المصرية نموذج ومثال، برأت من أمراض كرة القدم، والاستقطاب، والاحتراب، والسقوط فى هاوية التعصب المقيت، يلعبون الكل فى واحد، وأعينهم على العلم، ومِلؤُهم ثقة فى الفوز، وفى أنفسهم، ستتخطفهم الأندية الأوروبية، دخلوا عالم الاحتراف من أوسع أبوابه، يسدون نقصًا احترافيًا.

 

انتظروا هذا المنتخب مستقبلًا، سيهبكم فرحة كبيرة، وعلى رأى الجزائرى الجميل «حميد لبراوى» معلق مباريات مصر لكرة اليد بالأوليمبياد، يبدع وهو يقول: «سأذكر يومًا وبكل فخر بأننى علقت على مباريات ».

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة متر مربع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من متر مربع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا