رياضة / صحيفة الخليج

عودة الطيور المهاجرة للعب في الدوري العراقي تثير الجدل

بغداد: زيدان الربيعي
شهدت تعاقدات الأندية العراقية للموسم المقبل، عودة مجموعة من اللاعبين العراقيين الذين لعبوا مع الفرق الأوروبية، لغرض اللعب في دوري نجوم لكرة القدم للموسم المقبل.
هذه العودة أبرزت العديد من التساؤلات التي أطلقها مختصون في لعبة كرة القدم، كما أطلقها متابعون للاعبين المحترفين وكذلك لدوري نجوم العراق.
وكان أبرز سؤال في هذا الشأن، أطلقه جليل زيدان، مدرب حراس المرمى المعروف، وهو حارس مرمى منتخب العراق الأول لكرة القدم في تسعينات القرن الماضي، إذ تساءل قائلاً: «اللاعب العراقي الذي يلعب في أوروبا منذ نعومة أظفاره، يقولون عنه إنه متأسس بشكل صحيح، لكن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح شديد هو لماذا يأتي للعب في الدوري العراقي؟ هل يريد الحصول على الأموال؟ أم يريد تطوير مستواه الفني؟ بينما يدعي الكثيرون أن الدوري العراقي فقير فنياً؟».
وحرص العديد من اللاعبين المحترفين في أوروبا على العودة للمشاركة في دوري نجوم العراق، ومنهم أسامة رشي، لاعب المنتخب العراقي الذي تعاقد بشكل رسمي مع أربيل، وكذلك فعل اللاعب سومر الماجد، المحترف في الدوري السويدي؛ حيث تعاقد مع الميناء، وهناك أسماء أخرى أيضاً تعاقدت مع أندية الدوري العراقي، بينما أسماء أخرى تنتظر الفرصة للظهور في الدوري العراقي للموسم المقبل.
ولا تمثل عودة اللاعبين العراقيين المحترفين خارجياً، للعب في دوري نجوم العراق، أمراً جديداً كما يعتقد بعضهم؛ إذ سبق للاعب ياسر قاسم، المحترف السابق في الدوري الإنجليزي أن لعب مع فريقي أربيل ودهوك، وكذلك الحال مع اللاعب أحمد ياسين الذي خاض العديد من التجارب الاحترافية في الملاعب الأوروبية ثم لعب مع فريق أربيل أيضاً، وهناك أسماء أخرى.
لكن المشكلة تكمن بتصريحات بعض المختصين في لعبة كرة القدم التي تشير إلى أن لاعبي الدوري العراقي لا يستطيعون منافسة زملائهم من اللاعبين المغتربين، وتلك التصريحات تسببت بوضع في شرخ كبير بين لاعبي «الداخل» و«الخارج» في المنتخبات العراقية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا