رياضة / صحيفة الخليج

«الأبيض» يدشن رحلة مونديال 2026 أمام «العنابي»

متابعة: علي نجم
يدشن منتخب الوطني رحلة نهائيات كأس العالم 2026، حين يحل في الساعة الثامنة مساء اليوم الخميس ضيفاً على نظيره القطري في الدوحة في افتتاح منافسات المجموعة الأولى من الدور الثالث الحاسم ضمن التصفيات الآسيوية.
ويبدأ «الأبيض» الرحلة الصعبة من أجل تحقيق حلم المونديال للمرة الثانية في تاريخه بعد مونديال 1990، من أرض الدوحة التي كانت مسرحاً للنهائيات العالمية الأخيرة، والتي سيخوض عليها منتخبنا اللقاء الأصعب وهو يواجه «العنابي» بطل قارة آسيا في نسختي 2019 و2023.
في لعبة الحسابات وترشيحات الورق، تبدو كفة المنتخبين الإيراني والقطري هي الأرجح للتأهل المباشر إلى النهائيات العالمية، دون انتظار الحسابات الأخرى، لكن منتخبنا يريد أن يطيح بتلك الحسابات أدراج الرياح، وأن يعمل من أجل انتزاع بطاقة التأهل المباشرة، في رحلة ستبدأ الليلة من الدوحة، وتستمر حتى يونيو 2025.
دماء جديدة
لم يخضع منتخبنا الوطني لفترة إعداد طويلة، أو معسكر خارجي، بل اختار المدير الفني البرتغالي باولو بينتو أن تكون مرحلة التحضير من خلال خوض 3 مباريات رسمية في البطولات المحلية، حتى يمنح اللاعبين فرصة اللعب الرسمي.
واختار المدرب بينتو في قائمة «الأبيض» لتجمع سبتمبر الحالي قائمة تضم خليطاً من أصحاب الخبرة والشباب، إلى جانب الثلاثي الجديد المحترف في أوروبا، ويحق لهم اللعب لمنتخبنا كونهم من مواليد الدولة أو عاشوا فيها لفترة أكثر من خمس سنوات.
وتضم قائمة المنتخب الثلاثي المحترف في أوروبا، الحارس عدلي محمد (ساوثمبتون) والمدافع هانت (فيلتوود الإنجليزي) والمهاجم جونيور نيداي (مونبيليه الفرنسي)، كما اختار بينتو للمرة الأولى مدافع العين كوامي الذي سيخوض أولى المواجهات الرسمية بالقميص الأبيض.
وغاب عن قائمة «الأبيض» المهاجم سلطان عادل (هداف المنتخب في حقبة بينتو) بسبب الإصابة، ليكون كايو لاعب فريق الوصل هو العنصر الهجومي الوحيد الذي سيعتمد عليه كرأس حربة، ما قد يعزز من فرص مشاركة جونيور نيداي في الحصة الثانية من زمن اللقاء.
خيارات
يعول المدرب البرتغالي بينتو في حقبته مع منتخبنا على عنصر المفاجأة في تشكيلاته الأساسية، ما قد يصعب التكهن بهوية من سيشارك أساسياً، أو في الأسلوب الذي سيعتمده دفاعياً وهجومياً، وإن بدا أن رهان المدرب دائماً يبقى على حسن التنظيم والتحولات السريعة من أجل استغلال مهارات وقدرات لاعبين بقيمة يحيى الغساني وفابيو ليما وعلي صالح.
وقد لا يتوانى المدرب في الرهان على خبرة القائد خالد عيسى في حراسة المرمى، من أجل الذود عن مرمى «الأبيض»، في وقت قد تنتقل ثنائية خالد الهاشمي وكوامي من العين إلى منتخبنا، رغم أن خيار الرهان على خليفة الحمادي أساسياً يبقى ممكناً نسبة لخبرة اللاعب وتأثيره في مشاركاته السابقة مع المنتخب.
وشكل مركز الظهير الأيسر خلال العقد الأخير صداعاً للمدربين، لكن الخيارات تبدو أكثر تنوعاً للمدرب البرتغالي مع تواجد عبد الرحمن صالح وعبد الله إدريس، أو حتى إمكانية الدفع بالوجه الجديد هانت منذ صافرة البداية.
وفي الوقت الذي راهن المدرب كثيراً على طريقة 4-2-3-1 التي شكلت الرسم التكتيكي للمدرب طوال المرحلة السابقة، مع بعض التعديلات الفنية التي راهن عليها في بعض من المباريات، فإن الأهم في أسلوب المدرب يبقى في قيمة وأهمية الانضباط من خلال حسن السيطرة على منطقة العمليات، وتأمين التفوق في منطقة العمليات، ما قد يتيح للفريق سرعة التحول في الهجمات المرتدة، واستغلال قدرات وسرعة بعض اللاعبين لاسيما علي صالح والغساني الذي قد يكون «» الذي يعول عليها الجهاز الفني من أجل إرباك المنافس وصاحب الأرض.
4 سفراء عالميين
تضم المجموعة الأولى من التصفيات المونديالية، 4 منتخبات سبق لها التواجد والحضور في النهائيات العالمية من قبل.
ويعتبر المنتخب الإيراني ممثل القارة الآسيوية الدائم في النهائيات العالمي خلال العقدين الماضيين، بعدما بلغ عدد مشاركاته في نهائيات كأس العالم 6 مرات، حيث سيتطلع في هذه النسخة من التصفيات إلى التأهل إلى النهائيات العالمية للمرة الرابعة على التوالي والسابعة في تاريخه.
وسبق لمنتخب كوريا الشمالية أن شارك في النهائيات العالمية مرتين من قبل، وذلك في مونديال إنجلترا 1966، وفي نهائيات جنوب إفريقيا 2010.
وشارك المنتخب القطري مرة واحدة في النهائيات العالمية، حين استضاف الحدث الكبير في نسخته الأخيرة 2022، إلا أن «العنابي» ودع من الدور الأول، ولم يسجل سوى هدف وحيد.
أما منتخبنا الوطني، فقد حضر بدوره مرة واحدة في نهائيات نسخة إيطاليا 1990 حيث خاض النهائيات في المجموعة التي كانت تضم ألمانيا وكولومبيا ويوغسلافيا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا