رياضة / صحيفة الخليج

مريم الظنحاني.. أول إماراتية وخليجية تلعب الجودو في تاريخ «البارالمبية»

حققت نورة الكتبي، لاعبة منتخب لألعاب القوى، المركز الخامس في نهائيات مسابقة دفع الجلة فئة (F32)، التي أقيمت على مضمار «استاد دي فرانس»، ضمن منافسات دورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024» المقامة حالياً بالعاصمة الفرنسية.
واستطاعت الكتبي تحقيق 5.92 متر في أفضل محاولاتها، بينما جاءت زميلتها ذكرى الكعبي في المركز الثاني عشر بمسافة 4.32 متر.
وفي نهائي مسابقة دفع الجلة لفئة (F36)، حل محمد الكعبي لاعب منتخبنا الوطني، في المركز الثاني عشر بمسافة 12.24 متر.
وفي منافسات الرماية لم يتأهل ثنائي منتخبنا الوطني عبدالله سلطان العرياني وسيف النعيمي، إلى نهائيات مسابقة رماية البندقية لمسافة 50 متراً مختلطاً من وضع «الرقود».
ويخوض الجمعة، محمد عثمان لاعب منتخبنا الوطني لألعاب القوى، منافسات تصفيات سباق 800 متر على الكراسي المتحركة فئة (T34)، على مضمار «استاد دي فرانس» بباريس، على أن تقام النهائيات في حال تأهله إليها السبت.
كما يشارك أحمد البدواوي، لاعب منتخبنا الوطني للدراجات، في منافسات نهائي سباق الطريق فردي ضد الساعة.
على صعيد متصل أكدت مريم الظنحاني، لاعبة منتخب الإمارات للجودو، أن مشاركتها في دورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024» للمرة الأولى في تاريخها، رسالة لكل فتاة إماراتية من أصحاب الهمم على أنهن قادرات على تخطي أي تحدٍّ، وتمثيل الدولة في مختلف المحافل البارالمبية الكبرى وعلى رأسها دورات الألعاب البارالمبية.
وتعد مريم أول إماراتية وخليجية، تخوض منافسات الجودو فئة الإعاقة البصرية، في تاريخ دورات الألعاب البارالمبية، علماً أنها لم تدخل اللعبة إلا منذ أقل من عام.
وأكدت مريم أن ممارسة الرياضة عادة بالنسبة لها منذ صغرها، وبدايتها كانت مع سباقات السرعة في ألعاب القوى وتحديداً لمسافة 100 متر، وحققت فيها ميدالية فضية في بطولة غرب آسيا عام 2009، قبل أن تتحول بعدها إلى الجودو.
وتشارك اللاعبة في مسابقة فئة J1، وزن فوق 70 كغم، بدورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024» التي تنطلق منافساتها يوم السبت.
وأوضحت: «ظروف انشغالي بالدراسة، وتوقفي عن ممارسة الرياضة، حالت دون استمراري في سباقات السرعة، ولكن مع شغفي بالرياضة، تعلقت برياضة الجودو التي كان يمارسها أخي أحمد، متابعتي له باستمرار».
وقالت: «مع تشجيع أسرتي لي، وعدم وجود فتيات تمارس الجودو، تطلعت لخوض هذه التجربة، وتم اختباري وثبت أنني أمتلك مقومات اللعبة، وبعد نحو 3 أسابيع خضت أول بطولة دولية في فنلندا حققت فيها ميدالية فضية، في حين أحرز أخي ميدالية برونزية بنفس البطولة».
وعبرت مريم عن طموحها أن تحقق نتيجة إيجابية في أول مشاركة لها في الألعاب البارالمبية تكون حافزاً لها على الاستمرار والمضي قدماً مع رياضة الجودو، وفي الوقت نفسه لتكون محفزة للفتيات مثلها للانخراط في ممارسة الرياضية التي يفضلونها.
وقالت: «أتطلع إلى تشريف بلدي ورفع علم الإمارات عالياً في مختلف المحافل الدولية، وفي الوقت نفسه أكون محفزة لكل الفتيات، وخاصة من متحدي الإعاقة البصرية، ممن يأتون بعدي ويمتلكن القدرة على خوض غمار هذه اللعبة، وكذلك تحفيز أولياء الأمور أنفسهم أيضاً على تشجيع أولادهم على ممارسة الرياضة بمختلف فئاتها».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا