عرب وعالم / الكويت / بوابة المصريين في الكويت

الأمهرا تهدد جيش آبي أحمد.. مصرع 100 جندي إثيوبي وهروب 300 آخرين للسودان

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

كشف موقع “أخبار الأمهرا”، الخاص بنشر أخبار قومية الأمهرا الإثيوبية، أن نحو 100 من جنود الجيش الإثيوبي لقوا مصرعهم على يد قوات ميليشيا الـ”فانو” الإثيوبية، التابعة لقومية الأمهرا، ثاني أكبر عرقية في إثيوبيا، التي سيطرت على الحدود بين إثيوبيا والسودان الأيام الماضية.

قوات الـ “فانو” الأمهرية تسيطر على القرى الحدودية

وأكد موقع “أخبار الأمهرا” أن قوات الـ “فانو” الأمهرية سيطرت على عدة قرى حدودية، على الحدود الإثيوبية- السودانية على طريق ميتيما- جزندار، وتسببوا في فرار أكثر من 300 جندي من قوات حرس الحدود الإثيوبية إلى السودان، وأنهم حاولوا العودة إلى ميتيما، لكنهم تكبدوا خسائر فادحة، حيث تسيطر قوات الفانو الأمهرية على الحدود.    

fb2b48e6ac.jpg

قوات الفانو الأمهرية تسيطر على الحدود الإثيوبية السودانية،
وقال موقع “أخبار الأمهرا” الرسمي عبر منصة “أكس”: “مقتل أكثر من 100 جندي من قوات الدفاع الوطني الإثيوبية في عدة قرى على طول الحدود بين السودان وإثيوبيا. كما وسعت قوات فانو/أمهرة سيطرتها على منطقة الحدود. كما سيطرت قوات فانو على طريق ميتيما-جوندار.”

مقتل 100 جندي إثيوبي وهروب 300 للسودان

وأضاف موقع أخبار الأمهرا أن “300 جندي من قوات الدفاع الوطني الإثيوبية فروا إلى جالابات بالسودان وحاولوا العودة إلى ميتيما وتكبدوا خسائر فادحة. تسيطر قوات فانو/أمهرة على الغالبية العظمى من الحدود بين السودان وإثيوبيا. وبحسب ما ورد استولت قوات فانو/أمهرة على أسلحة ثقيلة.”

جدير بالذكر أنه منذ عدة أيام قامت السودان بغلق معبر القلابات بينها وبين إثيوبيا، بعد سيطرة ميليشات “فانو” الأمهرية على القرى الحدودية بين السودان وإثيوبيا، وهروب قوات حرس الحدود التابعة للجيش الإثيوبي داخل السودان، حيث قامت القوات السودانية بتجريدهم من السلاح للسماح لهم بعبور الحدود.

مليشيا الفانو تنقلب على آبي أحمد 

وتعد مليشيات الفانو، من الفصائل المسلحة الأكثر نشاطًا في إقليم الأمهرا، وقامت بالسيطرة على مدينة المتمة والمعبر الحدودي الرابط بين إثيوبيا والسودان؛ ما أدى إلى قطع إمدادات السلع الغذائية والوقود، في خطوة تُظهر السعي لإحكام السيطرة العسكرية على الإقليم.

0e2642cebf.jpg

69d168f366.jpg

الحدود السودانية الإثيوبية،
وبدأ التصعيد بين قوات “فانو” وقوات الدفاع الوطني الإثيوبية في جوندار ودبري تابور ودبري ماركوس، في أغسطس ، عقب استيلاء مقاتلي “فانو” على لاليبيلا، وطلبت حكومة إقليم أمهرة بقيادة يلكال كفالي المساعدة من الحكومة الفيدرالية، مما أدى إلى إعلان حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر في أغسطس، حيث انقلبت القوات الأمهرية على رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بعد قراره بنزع السلاح عن مليشيا الفانو، التي ساعدته في حربه ضد “التيجراي”.

الأكثر قراءة

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا