عرب وعالم / الكويت / بوابة المصريين في الكويت

جدل كبير بعد سحب الميدالية الأولمبية من لاعبة الجمباز الأمريكية جوردان تشيليز‎

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

عبرت لاعبة الجمباز الأمريكية جوردان تشيليز، عن حزنها الشديد بعد سحب الميدالية البرونزية التي حصلت عليها في أولمبياد باريس 2024 -بسبب خطأ فني. وقالت لصحيفة “واشنطن بوست”: “كان أكبر شيء تم أخذه مني”. وتابعت: “لقد كان الاعتراف بمن كنت ليس فقط رياضتي، بل شخصيتي، مثل الشخص الذي أنا عليه”. بدأت القصة عندما وقفت تشيليز بفخر على المنصة وهي تحمل ميدالية برونزية ملفوفة حول عنقها، ثم اتخذت منعطفًا مدمرًا عندما تم تجريدها من الميدالية لأن استئناف مدربها على تسجيل النقاط تم تقديمه متأخرًا للغاية، واستمرت المعركة مع استمرار اتحاد الجمباز في القتال من أجل استعادة تشيليز للميدالية.وخلال نهائيات الجمباز النسائي في الخامس من أغسطس، احتلت تشيليز صاحبة، الـ23 عامًا، المركز الخامس في البداية. لكن مدربها اعترض على تقييم الحكام لروتين تشيليز، وعندما أعطوها تصنيف صعوبة أعلى وردوا على نتيجتها، وارتقت إلى المركز الثالث، وكل هذا حدث في غضون ثوانٍ.وعندما حصلت على الميدالية البرونزية في لوحة المتصدرين، بدأت تشيليز في الصراخ والقفز من الفرح.وأبدت الأمريكية سعادتها الغامرة قائلة «عندما نجحت في ذلك، كنت فخورًا جدًا بنفسي»، هكذا صرحت تشيليز في ذلك الوقت.وفي الأيام التي تلت المنافسة، استأنفت الرومانية، آنا باربوسو، لاعبة الجمباز التي احتلت المركز الثالث في الأصل، والاتحاد الروماني، قرار تغيير النتيجة أمام محكمة التحكيم الرياضية، التي قضت بأن الأمريكيين تقدموا باستئناف بعد أربع ثوانٍ من انتهاء المهلة المحددة بدقيقة واحدة، ومنحت باربوسو الميدالية البرونزية.وأمرت اللجنة الأولمبية الدولية تشيليز بإعادة ميداليتها.وفي 15 أغسطس، وصف تشيليز القرار بأنه «مدمرة وغير عادل» في منشور على موقع إنستجرام.وقالت الأمريكية للجمهور بعد الواقعة إن خسارة الميدالية لم تكن عادلة، وإنها قدمت آداءا يستحق الفخر.وفي جلسة الاستماع التي عقدتها محكمة التحكيم الرياضية في 14 أغسطس/آب والتي أدت إلى القرار الذي كلف تشيليز الميدالية، لم يعترض اتحاد الجمباز الأميركي ومدرب تشيليز على تأكيد الاتحاد الروماني بأنهم فاتتهم الموعد النهائي المحدد بدقيقة واحدة.قالت تشيليز لمجلة «فوربس» إن رفضها لما وصفته بأنه قضية عادلة جعلها تشعر وكأنها تعيش في عام 2018 عندما كان يدربها شخص كان مسيئًا عاطفيًا ولفظيًا.وأضافت أنها في ذلك الوقت لم تستطع التحدث بصراحة وإذا فعلت فلن يسمعها أحد.ونتيجة لذلك، فقدت تشيليز حبها للجمباز، واستغرق الأمر سنوات لاستعادته، كما قالت.في عام 2019، انتقلت إلى سبرينغ بولاية تكساس، حيث ساعدها مدربها وزملاؤها الجدد في الفريق – بما في ذلك بطلة العالم والأولمبياد المتكررة سيمون بيلز – في اكتشاف ذاتها.وحصلت على الميدالية الفضية في أولمبياد طوكيو 2020 كجزء من فريق السيدات الأمريكي.ثم جاءت فضيحة الميدالية البرونزية، عندما فقدت شيئًا شعرت أنه حقها.وقالت إن أحد الأشياء التي كانت مؤلمة بشكل خاص هي التعليقات العنصرية التي أدلى بها الناس على الإنترنت في أعقاب ذلك.

الأكثر قراءة

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا