طوّر باحثون رقاقة مطلية بمادة خاصة تسمى هيدروكسيد مزدوج الطبقات، تعمل كمغناطيس، فتجذب الميكروبات، وتحبسها.
ووجدوا في الاختبارات المعملية أن رقائق «LDH» فعّالة بشكل ملحوظ، حيث تزيل 99% من البكتيريا الإشريكية القولونية، وهي مؤشر شائع لتلوث المياه، من عيّنات المياه في غضون ساعات قليلة، وأن فعاليتها تمتد إلى ما هو أبعد من ذلك، حيث تستهدف مجموعة من مسببات الأمراض المنقولة بالمياه، بما في ذلك البكتيريا، والفيروسات، والطفيليات، ما يعني أن رقائق «LDH» توفر حماية شاملة ضد أمراض مختلفة.
لا يحصل أكثر من ملياري شخص حول العالم على مياه شرب آمنة وغير ملوّثة. ويعيش نحو 418 مليون منهم في البلدان الإفريقية تحت خط الفقر المائي.
وتتفاقم المشكلة في المجتمعات الريفية، حيث تعتمد مصادر المياه الأساسية للسكان على الأنهار، والبحيرات، والآبار المحفورة يدوياً، والتي كثيراً ما تكون ملوثة بمسببات الأمراض الضارة. وينجم هذا التلوث عن عدم كفاية مرافق الصرف الصحي، والجريان الزراعي، ما يخلّف عواقب وخيمة.