القاهرة: «الخليج»
يشارك 35 ألف شاب مصري، في النسخة الثانية لبرنامج «قادة المناخ»، وهو برنامج مصمم لأصحاب الأفكار المبتكرة في حملات التوعية بالقضايا المناخية، والتحديات التي تواجه الإنسانية من جراء التحديات والتغيرات المناخية التي يشهدها العالم.
ويضم البرنامج العديد من الأنشطة الطلابية، وقادة الشركات الناشئة المهتمة، بإحداث تأثير بيئي إيجابي وتولي أدوار قيادية في المجالات المناخية المختلفة، وذلك من خلال تقديم 500 مشروع متنوع تقرر مشاركتها في النسخة الجديدة من البرنامج، المقرر انطلاقها، خلال الفترة المقبلة.
وأكدت د. ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، حرص الوزارة على دعم مشاركة الشباب في مختلف القضايا البيئية، بهدف بناء جيل جديد قادر على التعامل مع المفاهيم والتحديات البيئية بشكل صحيح.
وأوضحت، خلال لقاء أحمد فتحي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «شباب القادة»، والوفد المرافق له، التي تنظم برنامج «قادة المناخ»، أن البرنامج هو إحدى آليات رفع الوعي والتدريب للشباب في ملف تغير المناخ، مؤكدة أنه يدعم جهود رفع الوعي بقضية التغير المناخي.
وثمّنت الوزيرة التعاون مع البرنامج، من خلال تقديم الدعم الفني والمعلومات المحدثة والصحيحة للشباب المشارك، وكذلك التفرقة بين موضوعات المناخ والاقتصاد الأخضر والاستدامة؛ إذ يوجد خلط كبير في تلك المفاهيم لدى فئات مختلفة من المجتمع، وخاصة مفهوم الاستدامة، والذي يعني ترشيد وكفاءة استخدام الموارد الطبيعية.
وأشارت وزيرة البيئة إلى ضرورة اختيار الرسائل الصحيحة والمناسبة والأولويات والأوضاع الوطنية، التي يتم بثها للشباب، خاصة في مجال مهم مثل التغير المناخي، حتى يكون الشباب على دراية ووعى بكافة الحقائق، التي تساعدهم على تكوين رؤى صحيحة وغير مغلوطة حول المناخ.
وأكدت إمكانية التعاون في تنفيذ حوارات مجتمعية تم إقرارها في محور البيئة ضمن برنامج الحكومة الجديدة، موضحة أنه سيتم تنفيذ عدد من جلسات الحوار المجتمعي سنوياً في موضوعات متعددة بمختلف المحافظات المصرية، للاستماع لشواغل المواطنين ورؤاهم، إلى جانب عرض رؤى وإجراءات الحكومة للوصول إلى توافق مجتمعي حول هذه الموضوعات، بهدف تيسير العمل على سد الفجوات، منوهة بأن جلسات الحوار المجتمعي تركز هذا العام على قضايا التغير المناخي.