عادي

أغلق المؤشر نيكاي الياباني على انخفاض طفيف، الجمعة، بعدما طغت خسائر أسهم التكنولوجيا على مكاسب أسهم القيمة، وسط ضعف الين، وارتفاع العوائد.
وتراجع المؤشر نيكاي 0.09 في المئة إلى 38596.47 نقطة بعد مكاسب على مدى ثلاث جلسات متتالية. ومع ذلك، انخفض 0.49 في المئة خلال الأسبوع.
وصعد العائد على السندات الحكومية اليابانية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى له في أكثر من أسبوع عند 0.98 في المئة في التعاملات المبكرة.
وتراجعت الأسهم المرتبطة بالرقائق مقتفية أثر إنفيديا الرائدة في السوق. وانخفض المؤشران ستاندرد اند بورز 500 وناسداك، الخميس.
وخسر سهم شركة تصنيع معدات اختبار الرقائق أدفانتست 0.87 في المئة، في حين تعافى سهم شركة تصنيع معدات صنع الرقائق طوكيو إلكترون من خسائره المبكرة ليغلق مرتفعاً 0.09 في المئة.
وتراجع سهم سوفت بنك جروب المستثمرة في مجال التكنولوجيا 3.14 في المئة ليكون له أكبر تأثير هبوطي على المؤشر نيكاي.
وارتفعت أسهم القيمة، مع صعود قطاع الشحن 1.21 في المئة ليصبح الأفضل أداء بين مؤشرات القطاعات الفرعية البالغ عددها 33 في بورصة طوكيو.
وكسب قطاع التأمين 1.17 في المئة، مع صعود سهم طوكيو مارين هولدنجز 1.79 في المئة. وصعد قطاع مشغلي السكك الحديدية 0.71 في المئة.
وقفز سهم آي.إتش.آي لصناعة الآلات الثقيلة 6.94 في المئة ليصبح أكبر الرابحين بالنسبة المئوية على المؤشر نيكاي.
وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً منخفضاً 0.03 في المئة، متراجعاً 0.8 في المئة خلال الأسبوع.
ومن بين أكثر من 1600 سهم متداولة في السوق الرئيسية في بورصة طوكيو، ارتفع 672 سهماً وانخفض 919، واستقر 55.
إلى ذلك، انخفضت الأسهم الأوروبية عند افتتاح جلسة، الجمعة، مع تصدر أسهم التكنولوجيا عمليات البيع، كما تراجعت أسهم كارلسبرج جروب الدنماركية بعدما رفضت شركة بريتفيتش البريطانية عرض استحواذ معدل بقيمة 3.9 مليار دولار.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المئة، مع نزول المؤشر الفرعي لأسهم شركات التكنولوجيا 0.6 في المئة بعد ارتفاعه نحو اثنين في المئة في الجلسة السابقة.
وتراجع قطاع البناء ومواد التشييد 0.7 في المئة، وانخفضت أسهم شركات التجزئة 0.5 في المئة مع نزول سهم سلسلة بي.اند.إم البريطانية 1.8 في المئة، بعدما خفض مورجان ستانلي توصية لسهم الشركة.
ولا يزال المؤشر الأوروبي في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية متواضعة، بعد انخفاضه بأكثر من اثنين في المئة، الأسبوع الماضي، عندما اهتزت الأسواق بدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى انتخابات برلمانية مبكرة.
«رويترز»