ارتفعت الأسهم الأمريكية، الأربعاء، حيث قام المتداولون بوزن ما تعنيه أحدث بيانات التضخم الأمريكية. وقادت أسهم التكنولوجيا التعافي.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.07%. وأضاف مؤشر داو جونز المكون من 30 سهماً 137 نقطة، أو نحو 0.31%. وارتفع مؤشر ناسداك المركب 2.17%، واسترد أيضاً خسائره السابقة.
والتقط المستثمرون أسهم شركات التكنولوجيا وأشباه الموصلات ذات القيمة السوقية الضخمة في تعاملات بعد الظهر، ما عزز مؤشر ناسداك حيث ارتفعت إنفيديا بنحو 7.5٪% وأضافت AMD أكثر من 4.1%.
كما تعافت أسهم البنوك، بما في ذلك «جيه بي مورجان» و«جولدمان ساكس».
انخفضت الأسهم في البداية بعد ارتفاع القراءة الأساسية لمؤشر أسعار المستهلك - الذي يستبعد فئات الغذاء والطاقة المتقلبة - أكثر قليلاً من المتوقع. وقد أدى هذا إلى إحباط آمال المستثمرين في خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي. ويضع المتداولون الآن في الحسبان احتمالية بنسبة 85% بأن يوافق البنك المركزي على خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه يومي 17 و 18 سبتمبر، وفقاً لمقياس FedWatch التابع لمجموعة CME. ومع ذلك، بلغ مؤشر أسعار المستهلك الإجمالي أدنى مستوى سنوي له منذ فبراير 2021.
وتأتي البيانات الجديدة في الوقت الذي يتصارع فيه المستثمرون مع الرياح المعاكسة الموسمية.
وتداول مؤشر التقلب في بورصة شيكاغو لفترة وجيزة فوق مستوى 20 قبل أن يتراجع إلى مستوى 18.