سخر أوي بول، مخرج العديد من أفلام ألعاب الفيديو، بما في ذلك فيلم Alone in the Dark الذي تعرض لانتقادات شديدة من النقاد، من فيلم Borderlands للمخرج إيلي روث، قائلًا إن الجمهور ربما يتمنون لو كان قد أخرجه.

وجه بول انتقادًا إلى Borderlands على X/Twitter من خلال مشاركة صورة نشرها موقع IGN حول أول ظهور مدمر للفيلم في شباك التذاكر (بعد أن حقق 8.8 مليون دولار فقط في الولايات المتحدة وكندا في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية) إلى جانب تعليقه الخاص: "ها ها. تم تصنيف أفلامي على أنها R وحققت أموالاً أكثر من هذا. الآن تتمنى لو كنت قد أخرجته".

— UWE BOLL RAW USA (@UweBollRAWUSA) https://twitter.com/UweBollRAWUSA/status/1822800146628784521?ref_src=twsrc%5Etfw

دحض أحد الأشخاص على موقع X/Twitter ادعاء بول من خلال مشاركة إحصائيات، تُظهر أن أربعة من أفلامه على الأقل افتتحت بإيرادات أقل من Borderlands في شباك التذاكر، ثم رد بول بزعم أن أفلامه تم تنزيلها بشكل غير قانوني 41 مليار مرة (رغم أنه لم يقدم أي دليل لإثبات أن هذا بيان واقعي).

صنع المخرج الألماني لنفسه اسمًا في هوليوود من خلال عمله على العديد من أفلام ألعاب الفيديو المقتبسة خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لكنها اعتُبرت إخفاقات نقدية وتجارية.

يُعتبر فيلم Alone in the Dark، الذي صدر عام 2005، أحد أسوأ الأفلام على الإطلاق (بنسبة 1% فقط من تقييم النقاد على موقع Rotten Tomatoes).

تشمل أفلام ألعاب الفيديو الأخرى فيلم الرعب House of the Dead لعام 2003، والذي كان أول العديد من الأفلام الفاشلة لبول، وفيلم مصاصي الدماء BloodRayne لعام 2005، والذي كان قنبلة شباك التذاكر، مع القليل من الإنقاذ على الرغم من بطولة أمثال بن كينغسلي ومايكل مادسن.

استمر بول لفترة من الوقت قبل أن يعلن رسميًا اعتزاله صناعة الأفلام في عام 2016، على الرغم من أنه عاد إلى كرسي المخرج في عام 2022.