العاب / IGN

مراجعة الوصول المبكر للعبة Towerborne

ما الذي تحصل عليه عندما تضع Diablo و Monster Hunter و Dragon’s Crown و Castle Crashers معاً في الخلاط؟ ستحصل على حساء فوضوي غير متماسك مليء بالأفكار والمفاهيم المتباينة. لكنني أتخيل أن هذا الحساء يشبه كثيراً Towerborne، وهي أحدث لعبة من الفريق الذي يقف وراء ثلاثية The Banner Saga الرائعة Stoic.

أمضيت الأسبوع الماضي أو نحو ذلك في لعب نسخة الوصول المبكر من Towerborne والذي قامت شركة Xbox مشكورة بإرسالها لي، وعلى الرغم من أنها تبدو باهتة وسطحية إلى حد ما في عروضها الترويجية، إلا أنه في الواقع هناك الكثير مما يمكن قوله عن هذه اللعبة.

تدور أحداث لعبة Towerborne في عالم يعاني من الصراعات حيث تسببت كارثة مجهولة في فساد المملكة وانتشار الوحوش والغزاة الانتهازيين الذين يسعون إلى تحقيق مكاسب سريعة من بؤس الآخرين. أحد الملاذات الآمنة القليلة المتبقية للناس هو البرج الذي تحمل اللعبة اسمه حيث يجتمع الأبطال لحماية اللاجئين الذين يعيشون هناك. ومن هذا البرج تشرع هذه الفرق من الأبطال في رحلات استكشافية متنوعة إلى الأراضي الخارجية لاستعادة المساكن والقرى من الظلام الزاحف. وهنا يأتي دورك.

إن القصة (على الأقل في النسخة التي لعبتها) ليست أكثر من ذريعة واهية لتبرير كل التنقل عبر السراديب واللعب المرهق (grinding) التي ستقوم به في Towerborne. يعمل البرج بمثابة ركن اجتماعي حيث يمكنك التحدث إلى الشخصيات غير القابلة للعب، وترقية معداتك، وربما مقابلة لاعبين آخرين لتشكيل فرقة معهم. ثم، سواء كنت بمفردك أو مع مجموعة تصل إلى أربعة لاعبين، تنطلق إلى العالم.

العالم نفسه موجود كخريطة مبنية على بلاطات تستكشفها سيراً على الأقدام حيث تحتوي كل بلاطة على موارد أو صندوق غنائم أو مواجهة قتالية أو سرداب. يؤدي تفعيل القتال أو السرداب بعد ذلك إلى نقلك إلى مرحلة ( يتم توليدها عشوائياً). تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن اللعبة تبدو وكأنها لعبة قتالية نموذجية، إلا أن إيقاع القتال دقيق للغاية، ويشبه شيئاً مثل Monster Hunter فيما يتعلق بفهم الفروق الدقيقة في أسلحتك وقدراتك.

يعتبر أسلوب اللعب سهلاً إلى حد ما. حيث تلعب بواحد من أربع فئات، لكل فئة منها أسلوب لعب مختلف تماماً. ويمكن أن تكون اللعبة ممتعة حقاً عندما يكون لديك فريق كامل من أربعة لاعبين كل منهم يلعب بفئة مختلفة ويتعاونون مع بعضهم البعض. يمكنك استخدام الخناجر المزدوجة، أو القفازات الضخمة القوية، أو العصا التي تنفث اللهب، أو مجرد السيف والدرع الكلاسيكيين. يحتوي كل سلاح على هجمات خفيفة وثقيلة يمكنك دمجها مع بعضها البعض، مع إمكانية تعديل كل هجوم بالضغط على زر الهجوم.

تتميز المعارك برسوم متحركة رائعة تحقق التوازن المثالي بين التعبير والاستجابة. كنت أضيع نفسي من حين لآخر في حشد الشخصيات والمؤثرات البصرية، ولكن تظل المعارك في Towerborne واضحة وممتعة بشكل عام.

هناك بعض السلبيات بالنسبة إلي في Towerborne. وأبرزها حقيقة أن هذه لعبة خدمية تتطلب اتصالاً دائماً بالإنترنت. أتفهم الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت للعب مع أصدقائك، لكنني لا أرى سبباً يجعلني مضطراً للاتصال بالإنترنت للذهاب في مهمة فردية. كما وجدت أن الكتابة والقصة مخيبتان للآمال، والكتابة في اللعبة ليست جيدة جداً. وهذا مخيب بشكل خاص نظراً للأعمل السابقة للمطور. بصفتي من محبي ألعاب The Banner Saga، والتي أعتبرها من أفضل القصص في عالم الألعاب، فمن الصعب ألا أشعر بخيبة أمل بأن تكون هذه هي اللعبة التي كان Stoic يعمل عليها منذ عام 2018.


من يدري، ربما تمتلك Stoic قصة رائعة تنتظر في الأفق والتي ستتكشف مع تقدم الوصول المبكر. في حالتها الحالية، أستطيع بالتأكيد أن أرى نفسي وأصدقائي نخسر بضعة أسابيع من حياتنا في الانغماس باللعب عبر سراديب هذه اللعبة. ولو وضعنا كل التحيزات الشخصية، فإن Towerborne هي لعبة تقمص أدوار تعاونية ممتعة للغاية وعميقة بشكل غير متوقع مع رسوميات رائعة والكثير من الإمكانات لتصبح شيئاً عظيماً حقاً. نأمل أن تتمكن Stoic وXbox Game Studios من الارتقاء لتطلعاتنا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا