تعرض الرئيس السابق لأعمال PlayStation الأوروبية لشركة Sony لانتقادات شديدة بسبب قوله إن مطوري ألعاب الفيديو الذين تم تسريحهم من العمل يجب أن يقودوا سيارة أوبر أو يذهبوا إلى الشاطئ لمدة عام حتى تتعافى الصناعة.

ظهر كريس ديرينج، الذي كان رئيسًا لشركة Sony أوروبا من عام 1995 إلى عام 2005 والمسؤول عن الأعمال التجارية لإطلاق PlayStation الأصلي في أوروبا، في بودكاست My Perfect Console لمناقشة عمليات التسريح الوحشية التي شهدت عشرات الآلاف من العاطلين عن العمل في السنوات الأخيرة. لقد قلل من دور جشع الشركات في عمليات التسريح، وكان لديه بعض النصائح المثيرة للجدل لأولئك الذين وجدوا أنفسهم زائدين عن الحاجة.

قال ديرينج: "لا أعتقد أنه من العدل أن نقول إن عمليات التسريح كانت بسبب الجشع. لقد حاولت دائمًا تقليل السرعة التي أضفنا بها الموظفين لأنني كنت أعلم دائمًا أنه ستكون هناك دورة ولم أكن أريد أن ينتهي بي الأمر بنفس المشاكل التي واجهتها Sony في مجال الإلكترونيات".

— Simon Parkin (@SimonParkin) https://twitter.com/SimonParkin/status/1833418977944514798?ref_src=twsrc%5Etfw

متحدثًا عن إغلاق استوديو لندن الخاص بشركة Sony في وقت سابق من هذا العام، قال ديرينج: "تم إدارة الاستوديو بالكامل من أمستردام لبضع سنوات. إذا لم يكن المال يأتي من المستهلكين من اللعبة الأخيرة، فسيكون من الصعب تبرير إنفاق المال على اللعبة التالية".

"أعتقد أن الأمر مؤلم للغاية بالنسبة للمديرين، لكنني لا أعتقد أن امتلاك المهارة في هذا المجال سيعني حياة من الفقر أو القيود. لا يزال الأمر كما هو، وهو مثل الوباء ولكن الآن سيتعين عليك اتخاذ بضع خطوات... لمعرفة كيفية تجاوزه".

"قيادة سيارة أوبر أو أي شيء آخر. ابحث عن مكان رخيص للعيش فيه واذهب إلى الشاطئ لمدة عام. لكن تابع المستجدات، لأنه بمجرد النزول من القطار، يصبح الأمر أصعب كثيرًا".

أثارت تعليقات دييرينج، التي تنتشر حاليًا على وسائل التواصل الاجتماعي، ردود فعل عنيفة. فقد غردت نقابة عمال الألعاب في IWGB، وهي نقابة تمثل حقوق عمال الألعاب في المملكة المتحدة، قائلة إن تعليقات دييرينج تؤكد على أهمية النقابات: "بدونها، سنبقى مع شعار "دعهم يأكلون الكعك".