عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

الاتحاد يقرر مشاركة المنتخب الوطني مواليد 2008 ضمن الدوري الممتاز تحت 17

تم النشر في: 

08 أغسطس 2024, 12:11 مساءً

قرر الاتحاد لكرة القدم إشراك المنتخب الوطني مواليد 2008 كفريق إضافي في الدوري السعودي الممتاز تحت 17 عامًا (مواليد 2007) ابتداءً من الموسم الرياضي 2024/ 2025 تحت إشراف الجهازين الفني والإداري لمنتخب الناشئين.

وجاء هذا القرار بالتنسيق مع الأندية وإدارة المنتخبات الوطنية وإدارتي المسابقات والفنية، وذلك عبر استعارة اللاعبين من أنديتهم، وبهدف رفع معدل الانسجام بين اللاعبين والاستفادة من فارق السن بين مواليد 2007 و2008 بزيادة احتكاك اللاعبين بفئة عمرية أكبر، وبحيث لا تؤثر نتائج مبارياتهم على الرصيد النقطي لبقية الفرق المشاركة.

ويأتي هذا المشروع في إطار تطوير لاعبي المنتخبات الوطنية في الفئات السنية، وتطوير جميع النواحي الفنية والبدنية واللياقية والتكتيكية، وبما يضمن تحقيق أفضل النتائج الممكنة في المستقبل القريب، حيث تأتي هذه المبادرة ضمن عدد من المبادرات التي أطلقتها الإدارة الفنية في الاتحاد السعودي لإعداد جيل المستقبل ومنها: "إقامة بطولة المنتخبات الإقليمية، ابتعاث المنتخب الوطني تحت 16 عامًا للمعايشة في إسبانيا لمدة موسمين، تكثيف مراكز التدريب الإقليمية، مبادرة دعم الفئات السنية".

الجدير ذكره أن منتخب مواليد 2008 ينتظره عدد من الاستحقاقات المقبلة؛ ومنها: بطولة غرب آسيا مواليد 2008، بطولة كأس العرب للناشئين تحت 17 عامًا، نهائيات كأس آسيا 2025 التي تستضيفها المملكة، كأس العالم للناشئين 2025.

من جانبه، رفع المدير الفني للاتحاد السعودي لكرة القدم ناصر لارغيت الشكر لكل الأندية على تعاونها مع وخطط الإدارة الفنية والسماح للاعبيها بالمشاركة مع المنتخب الوطني "مواليد 2008" في مسابقة الدوري السعودي الممتاز تحت 17 عامًا للموسم المقبل، مثمنًا حرص الأندية على مصلحة الكرة والتعاون البنّاء والمستمر مع الاتحاد السعودي.

وأضاف "لارغيت" أن هذه الخطوة تمثل أهمية كبيرة في إعداد المنتخب الوطني مواليد 2008 وتأهيله للمنافسات الإقليمية والدولية المقبلة بما يضمن إعداد جيل منافس في السنوات القادمة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا