واصلت قضية مقتل كريستينا جوكسيموفيتش، متسابقة ملكة جمال سويسرا عام 2007، إثارة الجدل بتفاصيلها المروعة، بعد كشف الطريقة التي علم بها والدها بمصير ابنته، بعد عثوره على رأسها في كيس للقمامة.
وبدأت القضية حين شعر والد كريستينا جوكسيموفيتش، 38 عاماً، بالقلق لعدم قدرته على التواصل معها، واستمرار زوجها توماس في إنكار معرفته بمكان وجودها، ليقرر تفتيش المنزل بنفسه بحثاً عن دليل يقوده إليها.
وكانت الصدمة حين وجد الأب رأس ابنته المقطوع في كيس للقمامة بغرفة الغسل الخاصة، بينما كان حفيداه الصغيران يلعبان في الغرفة المجاورة، ليسارع بالركض إلى خارج المنزل، ويطلب من أحد المارة إبلاغ الشرطة، بحسب رواية إحدى صديقات كريستينا جوكسيموفيتش لصحيفة ديلي ميل.
وأوضحت صديقة الضحية: «لقد تظاهر زوجها لساعات بأن الأمور على ما يرام، وانشغل بالحديث مع والدها، كما جهز العشاء للجميع قبل أن يضع طفليه في سريريهما استعداداً للنوم، ثم عثر على رأسها وركض لطلب المساعدة، لتحضر الشرطة وتعتقل صهره».
وكشفت أوراق القضية التي بدأت في شهر فبراير الماضي، أن كريستينا جوكسيموفيتش تعرضت للخنق والتقطيع ثم الطحن بواسطة الخلاط، على يد زوجها، داخل منزلهما القريب من مدينة بازل.
وبحسب تقرير التشريح، تم تقطيع الجثة في غرفة الغسل باستخدام منشار كهربائي وسكين ومقصات، ثم طحن العديد من أجزاء الجسم بالخلاط اليدوي، قبل إذابتها في مادة كيميائية.
كما ذكر تشريح الجثة أن سبب الوفاة هو الخنق، مع وجود علامات سابقة على صدمة قوية للجثة.
ورفضت المحكمة طلب محامي المتهم الإفراج عن موكله على ذمة القضية، فيما تشير التحقيقات إلى أن القاتل الذي اعترف بارتكاب الجريمة البشعة، دفاعاً عن النفس، قد يكون مصاباً بمرض عقلي.